A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

مجدي حنين يكتب: ”جمال مبارك” رئيس مصر القادم... بشروط

"تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن" مثل من الأمثال المصرية انطبق تماما على السيد جمال مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسنى مبارك لأنه في يوم ٢٢ فبراير من هذا العام قام سيادته من النوم على خبر زلزل كل المحروسة من إذاعة BBC نقلا عن تسريبات حصلت عليها جريدة الجارديان البريطانية تؤكد أن نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك من ضمن قائمة المودعين في بنك cridetswiss السويسري المنهار وان رصيدهم في هذا البنك ما يقرب من ١٣٨مليون دولار أمريكي فقط لا غير. هذا الخبر جاء والسيد جمال مبارك كان يستعد للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة بدعم أمريكي أمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتناقلت وكالات الأنباء الخبر كما النار في الهشيم واعتقد أن هذا الخبر كان كفيل بإنهاء فكرة الترشح ونسفها تماما من تفكير السيد جمال مبارك، فالشعب قد أدرك الآن أن ثرواته قد نهبت وأرسلت للخارج وان ما يعانيه الآن نتاج وجود جمال وعلاء بل ومبارك نفسه في الحكم. ولكنى أحب أن اطمئن السيد جمال بان ليست هناك أي مشكلة في ترشحه طالما أن الترشح سيكون في بلد شعبها هو الشعب المصري الجاهل تماما بقراءة التاريخ القريب كان أو البعيد وهو صاحب ذاكرة السمكة كما انه اقوى شعب متدين شكليا فوق وجه البسيطة إذن فلا مشكلة على الأطلاق لكن هناك ثلاثة شروط للترشح وقبل أن أخبرك عن الشروط فيجب أولا أن تستثمر أموالك أو أموال الشعب التي هربتها إلى الخارج حتى تنال رضى هذا الشعب. فانت تقريبا سوف تحتاج إلى حوالي ١٠ مليار دولار حتى تكون واثق من الترشح وعندما تفوز ستجنى على الأقل ٢٠ ضعف ما دفعت من أموال وأنت وأخيك أدرى بذلك أي حسب المثل المصري "خذ من دقنه وافتل له". أول شرط هو استغلال الهوس الديني لدى المصريين مسيحيين قبل المسلمين، فيجب أن تغير من شكلك الخارجي لتظهر رجل البر والتقوى وتلازم حضور المناسبات الدينية، وتهتم اهتمام خاص بالسلفيين وخاصة شيوخهم فهم مفتاحك إلى عقول الشعب المصري، خاصة انهم يحبون الفتة جدا، وأنت خبير في امر الفتة، ولا تنسى التبرع للكنيسة بمبنى خدمات أو سيارتين فارهتين فهم يحبون ذلك. الشرط الثاني أن تجزل العطاء فالشعب الذي باع وطنه للإخوان بكرتونة فيها زيت وسكر يمكن أن يفعلها معك، ولكن اليوم سقف الطموحات أصبح أعلى من مجرد كرتونة. الشرط الثالث وهو سهل جدا أن تشترى كثيرا من الإعلاميين المرتزقة وهم جاهزين لتلميع صورتك أمام الشعب المصري حتى انهم يستطيعوا أن يقنعوا المصريين بانك استشهدت مع الشهيد البطل القائد "منسي" في معركة البرث لا تستبعد الأمور واجذل العطاء، ولكنى أحذرك أيضا من ثلاث. أولهم الشباب الذي فعلوها مع والدك في ثورة يناير يعرفونك جيدا، وثانيهم الشباب الذي يسابقون الوقت لإنهاء المشروعات الضخمة والخطط التنموية العملاقة والجاهزين للاستشهاد فداء عن كرامة وعزة وتراب هذا الوطن لا يجهلون أفكارك، وأخيرا نسبة الــــ٣٠٪؜ من الشعب الذي عرف وفهم وتيقن وصدق أن مصر الآن أصبحت دولة لها سيادة وثقل سياسي دولي وجيش عظيم وقادر على وضع خطوط حمراء لا يستطيع كان من كان أن يتخطاها. هذه الأمور التي محاها والدك من خارطة مصر، والآن هذا الشعب لا يمكن مجددا أن يستعبد منك أو من أمثالك، إذن الخلاصة افعل هذه الأمور وترشح في الانتخابات ولكن إذا خسرت تذكر أن ذلك عادى جدا ومنطقي لأنه ببساطة لا يمكن أن يفوز "حرامي" مهما تخفى وتجمل ضد رجل شريف مؤيد من الله.