أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات اختفاء فيروسات قاتلة قد تكون أكثر فتكاً من كورونا

مجدي حنين يكتب: الأقباط والعبودية

في عالمنا ومنذ إن خلق الله الإنسان وحتى اليوم الأخير سيبقى الإنسان تحت عبودية، والعبودية التي أتكلم عنها هنا ليست الرق، ولكنها عبودية من نوع أخر، لأنه توجد أنواع كثيرة ومتنوعة من العبودية اخترهم هي عبودية الذات. والمشكلة إن الشفاء من تلك العبودية يحتاج إلى وقت طويل ومجهود غير محدود ولك أن تعرف أن الله لكي يحرر شعب إسرائيل من روح عبودية ارض مصر استغرق ٤٠ سنة وأعاله شعب كبير في البرية لينسيه روح العبودية مع انهم قضوا فقط أكثر قليلا من ٤٠٠ سنة، ومع أن الكتاب يقولها صريحة أن الله لم يعطنا روح العبودية للفشل بل روح التبني. وعبودية الأقباط ابتدأت مع تسلط الرهبان على الحياة العلمانية وتدخلهم في كل شيء بجهل وعدم دراية، فالذي يسمحون به فقط هو ما حددته قوانينهم الرهبانية، فتحول كل شيء لدينا إلى حلال وحرام، وأصبحت حياة الأقباط تتركز في كيف نرضى البطريرك أو الأسقف أو حتى الراهب العادي. فقد تدخلوا في كل مناحي حياتنا بدون خبرة إلى الحد الذي قد يفسد الأمور ولا يقومها منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة والكنيسة تتحكم منفردة في حياة الأقباط وكأننا قبل الرهبنة لم نكون مسيحيين أو إن إيمان أجدادنا كان ناقص حتى أتوا من رفضوا العالم إلى العالم لكي يقوموه. إن اغلب الكوارث التي مرت علينا كأقباط كانت نتيجة تدخل رؤساء الكنيسة وخصوصا الأساقفة في القرارات المصيرية مثل إخماد ثورة البشموريين التي تسببت في ضياع وقتل كل الثوار البشموريين لكي ينال مكافأة عن خيانته لرعيته من الخليفة الأموي ببناء بعض الكنائس. وأيضا كل الهرطقات التي عانت منها المسيحية كان أساسها رهبان الأديرة. إن تعليم الكنيسة الأولى الأرثوذكسية التي تحملت اضطرابات والآلام واستشهاد قبل ظهور الرهبنة دليل واضح على انه لا سلطات في الكنيسة لأنها في حقيقة الأمر هي كيان سماوي يعيش على الأرض يخضع كليا للرأس الذي هو المسيح، إن ترتيبات الهيكل الكنسي كما وصفة الكتاب ومارسه آباؤنا الرسل القديسين يختلف تماما عما يمارس الأن. فالأسقفية مثلا وضع لها الكتاب المقدس ١٤ شرطا تختلف تماما مما هو معمول به الآن، إن أضعف وقت مر على أي كنيسة في أي زمان هو عندما ساد عليها رهبان ارتقوا فوق ما ينبغي أن يرتقوا، والحقيقة الأمر إن الرهبان لهم مسؤولية أعظم بكثير من إن يحكمون شعب أو طائفة، فهم داخل الدير، فانهم كما هو مكتوب أيضا القديسون والأفضل الذين في الأرض إما خارج الدير فيأخذهم العالم إلى شطط الأسياد والعبيد. وللحديث بقية إن أراد سيدي الرب يسوع المسيح