تعديل وزاري جديد في حكومة ترودو
غادر سبعة وزراء فيدراليين الحكومة وعين سبعة وزراء جدد واحتفظ ثمانية وزراء قدامى بمناصبهم، ومن ضمن الوزراء السبع الذين غادروا الحكومة السيد عمر الغبرا وزير النقل والمواصلات ووزيرة الصحة العقلية والادمان كارولين بينيت ووزير العدل ديفيد لا ميتي ووزير السلامة العامة ماركو مينديسينو ورئيسة مجلس الخزانة مني فورتيير وأيضا وزيرة الصيد وبسبب التغييرات العالمية كما قال جستن ترودو اصبح السيد بيل بلير قائد الشرطة السابق والذي شغل مؤخرا وزارة الطوارئ اصبح وزيرا للدفاع بدلا من السيدة أنيتا أناند والتي أصبحت رئيسة مجلس الخزانة.
وقد أستمر ثمانية من الوزراء القدامى في مناصبهم السابقة، ومن بينهم السيدة كريستيا فريلاند في منصبها كوزيرة للمالية، وتستمر السيدة ميلاني جولي في منصبها كوزيرة للعلاقات الخارجية، والسيد ستيفن جيلبيوت وزيرا للبيئة، والسيد فرانسوا فيليب تشامبين وزيرا للعلوم والصناعة والتحديث، والسيدة باتي هاجدو وزيرة خدمات السكان الأصليين.
وبالنسبة للوزراء الذين تسلموا وزارات مختلفة، فقد أصبح السيد أحمد حسين وزيرا للتنمية الدولية، وأصبح السيد هارجيت سينغ رئيسا لمجلس الملكة الخاص ووزيرا للتأهب للطوارئ واحتفظ بمنصبه كوزير مسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة المحيط الهادئ في كندا، وتعين السيد مارك هولاند وزيرا للصحة، وأصبح السيد بابلو رودريغير وزيرا للنقل وأصبحت السيدة باسكال سانت وزيرة للتراث الكندي، وأصبح السيد مارك ميلر وزيرا للهجرة واللاجئين والمواطنة.
وأما عن منصب وزير العدالة والمحامي العام لكندا فقد تقلده الوجه الجديد السيد عارف فيراني وتتكون الوزارة الجديدة من تسعة عشر سيدة وعشرون رجلا بما فيهم جستن ترودو نفسه.