2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

خالد منتصر يكتب: كيف يتعامل المتدين مع المعجزة ؟

ليست لدي شخصياً مشكلة أن يقتنع كل شخص بمعجزته وأساطيره ، لا توجد أدنى مشكلة، لكن المشكلة تكمن حين يتحول الاقتناع الفردي لاقتناع العقل الجمعي والذي يتصرف بناء على هذه المعجزة ، من حقك أن تقتنع بالجن، لكن غير منطقي أن يفتح البوليس ملفاً في بلاغ ضد الجن أنه تسبب في الحرائق مثلاً !! المعجزة هي خرق لنواميس الطبيعة وتعطيل القوانين الطبيعية بالكرامات ، ولابد لكل متدين أن يضع معايير محددة حتى لا ندخل في فوضى معجزات ، فالله قد خلق القوانين وترك الحياة على الأرض تدار بمثل تلك القوانين ، من الجاذبية والطفو الى قوانين الحرارة والميكانيكا والضوء..الخ والله لا يلهو مع عباده حاشا لله بخرق تلك القوانين. لا بد أن تتفقوا على معيار لتلك المعجزات ، لماذا تحدث ؟ وتحدث لمن؟ حفاظاً على العقل الجمعي من الالهاء والاغواء والشلل ، هل المعيار هو أن الأكثر ايماناً هو الذي تأتيه المعجزة؟ ولكن يبرز سؤال هل عادل المشلول أكثر ايماناً من كهنة وأساقفة نذروا نفسهم لخدمة الرب؟؟! لابد من مسطرة واحدة لقياس المعجزات ، وما تبقاش ع الدواقة وحسب المزاج ، وحتى لا يقع أي مؤمن في فخ أي مريض نفسي يسمع ويرى هلاوس ويعاني ضلالات ؟! من يريد هذا التقنين والمعيار هو يريد مصلحة المتدينين سواء المسيحيين أو المسلمين ولا يهاجم أو يكره . نريد بعضاً من العقل يا سادة، فهو طوق نجاتنا الوحيد