الصين ترفع كندا من قائمة الدول المسموح بزيارتها للمجموعات الصينية السياحية
بينما أنهت الصين قيود السفر على الرحلات السياحية الجماعية خارج الصين بسبب وباء كورونا، وسمحت بالسياحة لثمانية وسبعين دولة بما فيها الولايات المتحدة وأستراليا ومعظم الدول الأوربية، ظلت كندا غائبة بشكل ملحوظ من القائمة الصينية للدول المسموح بالسفر إليها. وهذا يعتبر ضربة للسياحة في كندا.
وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية لجمعية صناعة السياحة في كندا "أنه قبل وباء الكورونا كانت الصين هي السوق الأسرع نموا للزيارات الوافدة واللذين يضخون سنويا حوالي اثنان مليار دولار سنويا في كندا.
وبينما تحاول صناعة السياحة العودة إلى العمل المعتاد فإن عدم إضافة كندا لقائمة الدول المسموح للصينيون بزيارتها سيكون له تأثير طويل الأمد "وسيؤثر هذا على عائدات السياحة في كندا لان الزوار الصينيون يقضون وقتا طويلا في كندا عندما يزورونها وينفق الفرد منهم حوالي ألف وثلاثمائة وثلاثون دولارا في اليوم. وقبل عام الفان وتسعة عشرة جاء أكثر من سبعمائة وثمانية ألف سائح من الصين، مما يجعل السياح الصينيون أكبر المنفقين الأجانب.
ويجب القول إنه لا توجد قيود على المسافرين من الأفراد الصينيون ولكن فقط هناك قيود على الزيارات الجماعية المنظمة إلى كندا، وقال واحد من الخبراء في السياحة " إن القيود المستمرة تؤثر بالفعل على صناعة السياحة الكندية لأنه لا يوجد عدد كبير من الرحلات الجوية كما كان الحال في السابق".
هذا وتعد مقاطعة بريتش كولومبيا أكبر واجهة سياحية للزوار الصينيون القادمين إلى كندا، وعندما سؤلت السفارة الصينية في آوتاوا عن السبب وراء عدم وضع كندا على قائمة الدول المسموح بزيارتها للمجموعات السياحية الصينية، قالت السفارة "أنه في الآونة الأخيرة قامت كندا بتضخيم ما يسمي بالتدخل الصيني في سياستها وقد زادت الأفعال والكلمات المعادية للأسيويين بشكل كبير في كندا".
ويعرف إن العلاقات بين كندا والصين توترت مؤخرا بعد تقارير عن مزاعم بالتدخل الصيني في السياسة الكندية، هذا وقال مسؤول في الحكومة الكندية "أن أوتاوا تواصل العمل من أجل رفع القيود على السفر إلى كندا".