The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

مجدي حنين يكتب: لقد طفح الكيل يا شعب البهاليل‎

هنا حقيقة ثابتة واضحة وليس فيها أي لبث أو ريب إن مجتمعنا المصري مسيحيه قبل مسلميه قد سقطوا في هوة السلفية السحيقة والبغيضة، لا يوجد في مصر الآن منطقة رمادي إما سلفي بامتياز أو منفلت أخلاقيا بتبجح، لا توجد الآن أي نوع من أنواع الوسطية الدينية أو الأخلاقية. وكأن كل المجتمع قد أنجذب بفعل فاعل إلى التطرف وكأن تجربة الإخوان وقبلها التكفيريين والشوقيين التي كانت هم ثقيل عانينا منه كشعب وتجرعنا مرارة الارتماء بلا عقل أو وعى في أحضان تجار الدين من الطرفين، هل يوجد تمييز على أساس ديني في مصر؟ ... نعم يوجد وإلا ما كان ظهر في مجتمعنا الشيخ كشك ومحمد حسان والحوينى ويعقوب وزكريا بطرس وأقباط المهجر الذي ينادون بوطن منفصل. هل يوجد استخدام لورقة الدين من قبالة الأمن الوطني؟ بالتأكيد نعم، وإلا من منكم يستطيع أن يفسر ما يفعله معاذ عليان ورفاقه وكوكبة من رجال الأعمال المسلمين لأسلمة الفتيات القبطيات، هل يعقل أن الأمن الوطني غافل عن مريم غبور ومعاذ عليان وهم يعلنون على كل وسائل التواصل الاجتماعي وعلى قنواتهم أرقام تليفونات موجهة إلى القبطيات اللواتي في خلافات مع أزواجهن لكي يتصلوا عليهم ويقومون بحل مشكلتهم أو الفتيات اللواتي في خلاف مع عائلاتهن لكي يساعدوهن في حل مشكلاتهم بأسلمتهم؟! هذا يحدث على الملأ في دولة ربع عدد سكانها من الأقباط، هل هذا بعيدا عن الأمن الوطني؟ بالتأكيد لا، وما يحدث معلوم الغرض منه وهو إلهاء المواطن المصري في مشاكل جانبية بعيد عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها مصر الآن، افتحوا أي موقع من مواقع الإنترنت المصري ستجدون فريقين واحد إسلامي وأخر مسيحي ومعارك بينهم ليثبت إن كل واحد منهم على دين الحق والأخر من الشيطان. ما يحدث الآن هو قمة اللعب بالنار لسببين الأول أن المسيحيين يعيشون الآن أسوء كوابيسهم خوفا على فتياتهم الذين هم عرضهم وخصوصا أن المبالغ المرصودة لأسلمتهم فلكية واستغلال الوضع الاقتصادي لفقراء الأقباط والوضع الاجتماعي الناتج عن ضعف ردة فعل الكنيسة على ما يحدث لبناتها، الأمر الذي جعل كل سفيه يتمادى في غايته وشجع كل مريض نفسي على التمادي والعبث في ملف أسلمة القبطيات. الثاني أن الأزمة الاقتصادية في طريقها للحل ولكن ماذا بعد حل الأزمة الاقتصادية وعودتها إلى الوضع الطبيعي، سيكون هناك مجتمع مستقطب بشدة والسلام الاجتماعي دمر تماما واستحالة أن يتعافى المجتمع ويعود إلى وضعة الطبيعي. وقد يخرج علينا نتيجة ذلك جماعات مسيحية أو إسلامية اشد تطرف تعصف بما تبقى من هوية مصر الوسطية، إن الحل الآن متاح وسهل، الأمل كل الأمل في التنويريين المصريين ليس فقط بإطلاق يدهم ولكن أيضا بتمكينهم من مناصب حكومية تتعلق بتجديد فكر المجتمع المصري حتى لا يتطاول عليهم السوقة، والبعد عن كل حل يأتي من الأزهر والكنيسة بسبب رعونتهم في حل جميع القضايا المتعلقة بالتفكير العلمي والعصري للمجتمع المصري.... حمى الله مصر من شر التطرف وليعطي حكمة وقوة وصبر لقيادتها حتى يخرجوا من المحيط العاصف بسلام.