صحيفة ”جورنال دو برازيل”
نادلة بالهواية
سجلت النادلة طلبنا في أحد المطاعم، وجلست وزوجتي ننتظر الطعام. وبعد خمس دقائق عادت الينا النادلة لتقول ان ما طلبناه قد نفد. فطلبنا طبقاً آخر، فلم يكن متوافراً هو أيضاً. فطلبنا طبقاً ثالثاً.
وبعد عشرين دقيقة عادت النادلة مضطربة ومعتذرة: "لقد نسيت تحضير طلبكما". لم نكن على عجلة من أمرنا فقلنا للنادلة اننا سننتظر ريثما تجهز وجبتنا. وتناولنا عشاء رائعاً بعد دقائق. وعند الدفع أحضرت النادلة الفاتورة (الحساب) وقد ارفقتها بملاحظة أضحكتنا: "أرجو أن تعودا، فأنا لا أعمل هنا كل ليلة".