Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

غزوة مكدونالد

المقاطعة صارت أكثر الكلمات انتشاراً على السوشيال ميديا في مصر، وصارت مقاطعة مكدونالد هي رمز النضال وعلامة الوطنية في المحروسة، هوجمت فروع كثيرة، وألقيت الحجارة على الواجهات الزجاجية، وتعالت هتافات عدوانية ضد عمال مكدونالد وموظفيه، وصار مكدونالد رمزاً شيطانياً بالنسبة لمناضلي الكيبورد والكوفية وتغيير البروفايل بالعلم الفلسطيني.

شاهدت مظاهرات اغلاق فرع دمنهور وسوهاج، شئ مخجل أن يصل التفكير بشباب الى تلك الدرجة من السذاجة والحماقة أيضاً، فالمفروض أن تعبر عن تعاطفك بدون الإضرار باقتصاد بلدك وأكل عيش اخواتك، مكدونالد تعطي مجرد البراند، لكن الشركة التي يمتلكها ياسين منصور رجل الأعمال المصري والتي تدفع ضرائبها في مصر وليس في الهونولولو، شركة مصرية١٠٠٪؜، يعمل فيها أكثر من خمسة ألاف عامل وموظف، يعولون ١١٠٠٠ عائلة، فضلاً عن الأعمال الخيرية وبناء المدارس، من سينفق على تلك الأسر عندما تجبر الشاب العامل هناك على الجلوس في البيت؟، ماذا ستستفيد من زيادة نسبة البطالة في بلدك؟!!!!

على فكرة أسهم مكدونالد في أمريكا ارتفعت بعد مقاطعة حضرتك!!! والسؤال لماذا لا تقاطع حضرتك الفيسبوك والآيفون؟؟؟ أم أن تلك الأشياء من بوركينافاسو؟؟! كفانا حنجوري يا سادة، وانظروا لكم البطالة بين الشباب وارتفاع سعر الدولار، تشتكون من جرائم وسرقات العصابات، ولا تدركون أن البطالة هي الشرارة الأولى، قاطعوا الجهل، قاطعوا التخلف، قاطعوا الكسل، قاطعوا الكذب، قاطعوا التحرش، قاطعوا النفاق، قاطعوا احتقار المرأة، قاطعوا تلك الأشياء تصحوا.


بقلم: خالد منتصر