أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات اختفاء فيروسات قاتلة قد تكون أكثر فتكاً من كورونا

رئيسة وزراء البرتا تكشف النقاب عن تغييرات في سياسة الهوية الجنسية للطلاب

رئيسة وزراء البرتا
رئيسة وزراء البرتا

أعلنت رئيسة وزراء مقاطعة البرتا، دانييال سميث عن أن المقاطعة ستحظر العلاج الهرموني وجراحة تغيير الجنس للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة أو أقل، ويمكن للمراهقين الذين تبلغ أعمارهم ما بين 16 سنة و17 سنة بدء العلاج الهرموني طالما لديهم موافقة كتابية من الوالدين، ومن طبيب العائلة وطبيب نفساني.

وقالت رئيسة الوزراء أيضا: أن الآباء في البرتا سيحتاجون إلى منح الإذن للطالب الذي يبلغ من العمر 15 عاما أو أقل ليتمكن من استخدام أسم أو ضمير ينادي به في المدرسة يخالف الاسم أو الضمير الذي أعطي له عند مولده، ولن يحتاج الطلاب الذين يبلغون من العمر 16 سنة أو 17 سنة إلى اخذ الإذن من الوالدين ولكن يجب أن تخبر المدرسة الوالدين بذلك أولا.

وقالت رئيسة الوزراء أيضا أن الطلاب المقيمين في مقاطعة البرتا ويحتاجوا إلى جراحات للتحول الجنسي والتي تتم في كيبيك، ستقوم الحكومة بإحضار هؤلاء الجراحين المتخصصين إلى البرتا حتى تتم الجراحة في نفس المقاطعة، وبالنسبة للمدرسين فعليهم الحصول على المواد التعليمية المتخصصة في الهوية الجنسية والتوجه الجنسي والجنس البشري من طرف ثالث معتمد من قبل وزارة التعليم قبل استخدامها في الفصول الدراسية، وسيتعين على الوالدين اختيار الدروس الملائمة لأطفالهم أو عدم الاشتراك في هذه الدروس وسترسل لهم المدرسة اشعارا بهذا.

وتتضمن السياسة الجديدة للهوية الجنسية في البرتا ايضا: حظر اشتراك الرجال المتحولين لنساء من المنافسة في البطولات النسائية، وان تعمل الحكومة على إنشاء أقسام مختلطة أو محايدة بين الجنسين في الألعاب الرياضية.

وقالت رئيسة الوزراء "إنها لا تريد تشجيع الأطفال أو السماح لهم بتغيير بيولوجيتهم أو نموهم لان هذا سيشكل خطرا عليهم، وإن اتخاذ قرارات دائمة لا رجعة فيها فيما يتعلق بالجنس البيولوجي للفرد وهو لا يزال شابا، يمكن أن تحد بشكل خطير من خيارات هذا الفرد في المستقبل، وأن تشجيع الأطفال أو تمكينهم من تغيير بيولوجيتهم أو نموهم الطبيعي قبل الأوان، بغض النظر عن حسن النية والإخلاص، يشكل خطرا على مستقبل هؤلاء الأطفال، وأنا بصفتي رئيسة وزراء لست مرتاحة للسماح بهذا في مقاطعتنا".