The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

تناقضات المصريين... والامراض النفسية

المجانين لهم لغة خاصة بكل مجنون على حدة، ويشتركوا كلهم بقاسم مشترك، وهو انهم يحيدوا تماما استخدام عقولهم في كل شيء في حياتهم ولكن بالأخص لما يتكلموا ولغتهم مش بسيطة ولكنها مركبة بتعقيدات الحالة المرضية لكل مريض وأقصى شيء ممكن تؤلم به مجنون وقد توصله للانتحار هو إنك تجبره على استخدام عقله.

وهذا ممكن تشبيهه بانك تفتح باب فرن مشتعل وتحاول اللقاء رجل فيه بالتأكيد انه سوف يقاومك بكل قوته، لان غريزة البقاء سوف تقاوم إلى ما لانهاية. هكذا حال مجتمعنا المصري والعربي لقد وصلنا إلى مرحلة المقاومة حتى الموت إذا اجبرنا شعوبنا العربية عامة والمصري خاصة على استخدام العقل.

ولغة المجانين صعب جدا تدرك معنى الذي يقصده من يتكلم به ولكن في النهاية لها معنى ومدلول، وهذا ما يحدث في عالمنا العربي، والمثال الحي عن جنون الوطن العربي هو ما يتكلم به المواطن المصري حاليا في لغة غير مفهومة على الإطلاق.

فالمصريين تجدهم الآن يتكلمون عن إننا يجب أن نحارب إسرائيل وان ندعم الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره في غزة، وان دم هؤلاء الغزاويين في رقبة الحكومة المصرية التي لا تريد أن تفتح المعابر لإخواننا في الدين، وتجدهم أيضا يتحدثون عن دم شهداء مصر الصديقين الذي غدروا بهم أهل غزة وعلى رأسهم حماس، وإننا يجب أن نثأر لهؤلاء الأبطال، وان ما يحدث لحماس في غزة المحتلة ما هو إلا الانتقام الإلهي العادل لهؤلاء الخونة، وان ما يعانيه فلسطيني غزة ما هو إلا رد فعل للتمثيلية الهزلية التي قامت بها حماس. وقد تجد مصريين أخرين يقولون لك نحن لا يهمنا إن كانت حماس اعتدت على إسرائيل أو العكس، المهم هو نصرة الإسلام والمسلمين.

كل هذا كلام جنون يقوله المواطن المصري الواحد لو سألته عن رأيه في حرب فلسطين، على سبيل المثال، وفى كل عيد للمسيحيين يبدأ كلام الجنان الرسمي بين المسلمين بعضهم مع بعض فتجد كل مواطن مصري مسلم في الصباح يقول لابد لنا أن نعيد على إخوتنا المسيحيين لأنهم شركاء الوطن، وبيننا عشرة ومودة ومحبة، ونفس ذلك الرجل يقول في المساء لا يجب أن نعيد على المسيحيين حتى لا نشترك معهم في الكفر. وتخرج القنوات والإعلام بكل أشكاله ويبدأون بالتحدث بكلام الجنون عن هذا الموضوع في كل سنة ثم تنتهي القصة.

والعجب تراه في كلامهم عن موضوع الآثار والتماثيل والحضارة المصرية الفرعونية بوجه خاص، فالمصريون الآن تجد كل واحد منهم لديه رأيين، الأول أن هذه التماثيل والآثار هي سبب خراب البلد لأنها أوثان يجب أن تمحى من على سطح الأرض حتى يرضى علينا الله سبحانه وتعالى وتستقيم أمورنا التي تدهورت لوجود هذه الأوثان.

وأيضا يقولون إننا لم نستفيد من أثارنا المصرية الاستفادة الكاملة وإننا يجب أن نطور من السياحة والمناطق الأثرية لأنها مصدر العملة الصعبة.

وهنا تجد أن القاسم المشترك في الثلاثة أمثلة من كلام جنان المصريين، هو أن رجال الدين السبب في جنون المصريين، هم مصدر خراب للعقل المصري الجمعي مسيحيه ومسلميه، وان كان رجال الدين المسيحيين تأثيرهم محدود في إخضاع المصريين المسيحيين، أما رجال الدين المسلمين فيريدون إخضاع البلاد والعباد لهم، رجال الدين في مصر يا سادة هم سبب دمار كل شيء جميل كان يميز وطننا، فدمروا الثقافة وأخضعوا المثقفين، دمروا الفن وسيطروا على الفنانين، دمروا الرياضة وداسوا على الرياضيين، واستخدموهم كالعبيد لتحقيق أغراضهم السياسية، دمروا حياتنا كمصريين وجعلونا نتكلم كالمجانين