أسد بين الحمير.. وحمار بين الأسود
قامت الأسود بصيد حمار بعد عناء طويل.. فقال أحد الأسود: لا تقتلوه.
وقاموا بتبني ذلك الحمار.. حتى صار ولاءه لهم.. ومن ثم أعادوه لمجتمع الحمير كزعيم مدعوم من جماعة الأسود.
فهابته الحمير.. وقاموا بتعظيمه. وكان من يخالفه أو يعصيه.. يقبض عليه إلى حين موعد زيارة الأسود.. فيقدمه وجبة لهم.. وبهذا ارتاحت الأسود من عناء الصيد..
أما بالنسبة للحمار.. فقد كان أسداً بين الحمير.. وحماراً بين الأسود...!