اختاروا: إما ثقافة أبو تريكة ... وإما ثقافة مو صلاح!
أبو تريكة خرج علينا في قناة بن سبورت وهو سعيد جداً بالمطر الذي هطل على ألمانيا التي يعاقبها الله على فعلتها المشينة في قطر، وقال بالفم المليان "ربنا بيحب قطر"!!!، أبو تريكه مثال للفكر السلفي المتخلف الذي يفسر الظواهر الطبيعية على إنها عقاب رباني، وكأن الألف حاج الذين ماتوا هذا العام تكريم رباني!!طبعاً الرد جاهز "هذا ابتلاء يا أخي"!
ماذا ستقول عندما وقعت الرافعة وتكدست الجثث في الحرم؟!، ماذا ستقول عن الزلزال الذي أصاب دولتين مسلمتين فمات عشرات الآلاف دفناً تحت الأنقاض، بينما أخر زلزال في اليابان عدد القتلى يعد على أصابع اليد!!
أبو تريكة هو رمز زحف الأخونة والترييف على العقل المصري، أبو تريكة الذي أهم شيء عنده ظهور الحظاظة بالعلم الفلسطيني مداعبة ومغازلة للحمساويين.
على عكس محمد صلاح الذي تبرع للضحايا ولم يلبس حظاظه فشتموه الألتراس!! صلاح الذي فهم الحداثة العالمية واندمج فيها ولم يحرم الاحتفال بعيد الميلاد مثل أبو تريكة وانفتح ثقافياً ووجدانياً وعقلياً على الثقافة الأوروبية، لم يتاجر بالقضية الفلسطينية، ولم يتدروش ويصرخ بالطقوس، يقرأ القرآن ويقرأ أيضاً كتاب محاط بالحمقى، عادي جداً، صلاح مختلف عمن شارك في رابعة وذهب ليواسي قتلة صديقه لاعب الترسانة ضابط كرداسة الذي ذبحه التتار الزومبي ثم أسقوه ماء النار!!!
عليكم أن تختاروا بين ثقافتين ... ثقافة أبو تريكة... وثقافة محمد صلاح.