قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

الجارديان:

فيلم ”Inside out 2”.. الأعلى في الإيرادات عالميا

أطلقت ستوديوهات بيكسار فيلم "Inside Out 2" (قلباً وقالباً 2) منذ ستة أسابيع، وهو شريط رسوم متحركة يتناول كيفية تعامل فتاة عمرها 13 عامًا مع سن البلوغ..

والجزء الثاني يماثل النسخة الأولى التي صدرت عام 2015 من ناحية أن الأحداث تجري داخل عقل رايلي أندرسون (بصوت كينسينجتون تالمان)، إذ تقف خمسة مشاعر مجسمة ضمن وحدة تحكم توجّه أفعالها.

زعيمة العصابة هي المرح (إيمي بولر)؛ والآخرون هم الحزن والغضب والخوف والاشمئزاز الذين يجدون صعوبة في السيطرة على رايلي وتغيراتها الهرمونية، وتصبح الأمور أكثر صعوبة عندما تكون في طريقها إلى معسكر تدريب للعبة هوكي الجليد، وخاصة بعد أن تخبرها صديقتاها المقربتان أنهما لن تذهبا إلى نفس المدرسة الثانوية التي قررت الذهاب إليها.

هنا تبحث المشاعر عن طريقة لتجاوز الأمر، وتصيبها الحيرة بعد أن انقلب عالم رايلي رأساً على عقب، فهل يتعين عليهن قضاء الوقت مع أصدقائهن القدامى في معسكر الهوكي، أو البدء في تكوين صداقات جديدة؟

وزيادةً في التعقيد، فإن هرمونات المراهقة لدى رايلي تؤدي إلى غزو أربعة وافدين جدد إلى مقر فرقة المشاعر.

والقلق (مايا هوك)، ويساعده الملل الذي يتحدث بلكنة (أديل إكزاركوبولوس)، والإحراج وهو أحمق أخرق يخفي وجهه داخل سترته ذات القلنسوة، وأخيراً الحسد ذو العينين الواسعتين، وهو شخصية صغيرة الحجم ولطيفة الطباع بشكل رائع.

والمهم في سيناريو الفيلم، أن ليس جميع المشاعر الجديدة أشرارا، فمثلاً القلق يرى كل المخاطر المحتملة التي لا تستطيع جوي رؤيتها؛ لذا نجد له مبرراً في دفع رايلي لتكون أكثر طموحاً وأكثر حدة، في دفاعها عن ذاتها وأحلامها.

ويأتي إخراج كيلي مان ليجعل من هذا الفيلم بحقائقه الحازمة حول حياة المراهقين وتعاطيهم مع هوية أجسادهم الجديدة، متعة خالصة ومغامرة كوميدية سريعة الوتيرة ومرحة مع المزيد من النكات والتورية.

واستطاع الفيلم أن يكسر أرقاماً قياسية في الإيرادات، ففي 19 يوماً استطاع أن يحقق مليار دولار، وهو الآن رقم 13 من حيث الإيرادات إطلاقا، وفقاً لما نقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، متجاوزاً فيلم "باربي" من حيث مبيعات التذاكر عالميًّا، ويعتبر الفيلم الأعلى تحقيقاً للإيرادات في عام 2024 حتى الآن، وهو الوحيد الذي حقق أكثر من مليار دولار خلال السنة الحالية.