2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

البخيل وكيس الذهب

يُحكى أنه كان في إحدى القرى رجل بخيل سيئ الطباع كان الكل يبغضه ويشتكي من ظلمه إلا صديق طفولته الذي تعود عليه وعلى طباعه السيئة.

في أحد الأيام كان البخيل عائدا من السفر على دابته ومر ببيت صديقه فتوقف ليرتاح عنده فاستقبله صديقه وقدم له الطعام

وبينما هما كذلك إذ بالبخيل يقفز من مكانه فزعا فقد تذكر أنه نسي كيسا محملا بثلاثين عملة ذهبية بجانب شجرة استراح بجانبها!! كاد أن يجن من المصيبة.

في صباح الغد وجدت ابنة صديقه كيس الذهب وأخبرت والدها بهذا الخبر السار قبلها وأخبرها بأنها تعود لصديقه فخرج مهرولا ليخبره بالخبر السار.

فتح البخيل الكيس وعدّ القطع الذهبية فوجدها ثلاثين قطعة فقال لصاحبه أن الكيس كان يحوي أربعين قطعة ذهبية!!

واتهمه وابنته بالسرقة وهدده برفع دعوة لقاضي البلدة لاسترجاع قطعه الذهبية !!

نظر القاضي إلى البنت وأبيها وبخبرته فهم ما حصل فنظر للبخيل وقال له: أمتأكد أنت أن الكيس كان يحوي أربعين قطعة ذهبية وليس ثلاثين؟

أجابه بأنه متأكد من ذلك وبدأ يقسم بالله رافعا اليمين.

فقال له القاضي: إذن فالكيس الذي وجدته البنت الطيبة ليس ملكك لأن به فقط ثلاثين قطعة وسيظل معها وأبيها حتى يظهر مالكه وإذا وجد أحدهم كيسا به أربعين قطعة ذهبية سوف نخبرك بذلك.

فبدأ البخيل بالصراخ وقال للقاضي أنه كذب كي يتهرب من إعطاء مكافأة للبنت وأبيها، وأن الكيس كانت به ثلاثون قطعة ذهبية!! لكن القاضي لم يهتم لأمره وأمر الحراس بإخراجه.