أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات اختفاء فيروسات قاتلة قد تكون أكثر فتكاً من كورونا

برعاية ”إنسانيون”... نشاط ثقافي وفكري في مسيسوجا

أقامت منظمة إنسانيون الكندية مؤخرا ندوة ثقافية وفكرية من ضمن أنشطتها المتعددة في المجالات الفكرية والاجتماعية والفنية، لعرض ومناقشة رواية “A Bar On Adly Street "بار في شارع عدلــى" للمؤلف الكندى المصرى الأصل الدكتور مدحت غبريال والصادرة باللغة الإنجليزية في كندا ومصر.

"إنسانيون" هي منظمة غير هادفة للربح وغير سياسية أو دينية، أُقيمت من اجل العمل على دعم مبدأ حرية الاعتقاد وفي ممارسة دين ما أو عدم ممارسة أي دين على الإطلاق دون خوف من التمييز أو الاضطهاد، تؤكد "إنسانيون" على قيمة وفعالية البشر، فردا وجماعة، والإيمان بقيمة وكرامة كل إنسان. وتهدف إلى توفير مساحات آمنة ومفتوحة للتجمع وتبادل الآراء والمناقشة دون قيود على وجهات النظر طالما أنها لا تدعو إلى العنف أو التمييز أو الكراهية.

الدكتور مدحت غبريال مؤلف الرواية، حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة ويندسور بأونتاريو، ويعمل في نفس المجال كمهندس إنشاءات وتعد هذه الرواية أول عمل ادبى له، ولكنها ليست الأخيرة، حيث صرح الدكتور مدحت غبريال بأن هذه الرواية هي بداية الطريق لإصدار مؤلفات أخرى.

تنتمي رواية "بار في شارع عدلــى" إلى نوعية الرواية التاريخية، بالإضافة إلى كونها تجربة شخصية للمؤلف ومذكراته حول حقبة هامة جدا في تاريخ مصر المعاصر ما بين وفاة عبد الناصر وتولى السادات السلطة، وما بعدها من تغيرات جذرية في المجتمع المصري والتي أدت إلى هروب الكثيرين من الطبقة المثقفة والطبقة الوسطى العليا من مواجهة الهزيمة والتغيرات الاجتماعية، وكان هذا البار القابع تحت مستوى الأرض الذي يقع في شارع عدلي وقريبا من دار الأوبرا القديمة هو الملاذ لهؤلاء الهاربين من الواقع الأليم.

أدار الندوة المهندس محمد فتيح المفكر والمحلل السياسى والتاريخى ورئيس منظمة "إنسانيون"، كما تخلل الندوة فقرات فنية من عزف الفنان رضوان الطالب على العود مختارات من الموسيقى والاغانى العربية، كما شهدت الندوة أيضا مشاركة عدد كبير من الحضور سواء من أعضاء المنظمة وغير الأعضاء، والذين شاركوا بالكثير من الأسئلة والنقاشات الشيقة مع المؤلف

في نهاية الندوة صرح محمد فتيح بأنه هناك الكثير من الندوات الفكرية والأدبية ستقام في المستقبل بالإضافة إلى الأنشطة الفنية والاجتماعية المتجددة دائما.