علي جمعة ...والبيتلز !! الطريق إلى السلام بين أوكرانيا وروسيا ... ملغم بكمائن ترامب ”كندا” جميلة الجميلات في مواجهة الولايات المتحدة الجديدة‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (5) سيادة الرئيس السيسي: 5 أشياء يجب أن تفعلها إذا ذهبت إلى واشنطن‎ مشهدٌ مثيرٌ في.. رمضان! الست ”دولت” .. لماذا تحفظ مسيحية سورة الفاتحة؟! ملك يَملك بذل الذات الذي يعلمه المسيح.. ليس دعوة للخسارة أو صغر النفس بل تأكيد أن الذات أعظم مما تملكه ”النص”... دراما تحترم عقل المشاهد الأغنياء حول العالم هل هناك خطأ في الكتاب المقدس؟

3 ”صدمات” فجرت خلاف ترامب - زيلينسكي بالبيت الأبيض.. وهذه تفاصيلها

كانت موجة الصراخ في المكتب البيضاوي صادمة، لكنها لم تكن مفاجئة للغاية لأي شخص قريب من الرئيس دونالد ترامب أو نائب الرئيس فانس.

وفي السر، يرى ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه مؤيد للرئيس السابق جو بايدن، و"ضعيف جاحد"، ومقدر له أن يخسر أمام روسيا.

ويعتقد مستشارو ترامب أن زيلينسكي يرى ترامب على أنه مؤيد لبوتين، و"أحمق" مقدر له أن يجعله يخسر أمام روسيا.

وكان زيلينسكي قد تلقى ضربتين بالفعل قبل جلوسه مع ترامب وفانس.

وكانت هذه هي الخلفية لمحادثة أصبحت ربما أكثر خلاف تلفزيوني ملحمي في السياسة الخارجية في التاريخ وهي الحجة التي هزت أوروبا وأظهرت بوضوح تحولًا حادًا في السياسة الخارجية الأميركية تجاه روسيا .

وبدأ الأمر بما اعتبره فريق ترامب توجيه ضربة ثالثة أخيرة ضد زيلينسكي: فقد اختلف علنًا مع فانس، الذي اتهم زيلينسكي بمحاولة "التظلم" أمام وسائل الإعلام. وقال فانس إن زيلينسكي لم يُظهر ما يكفي من الشكر للولايات المتحدة لتمويل دفاع أوكرانيا أو لترامب لمحاولته إحلال السلام.

وجاءت الضربة الثانية قبل الاجتماع العاصف مباشرة، عندما وصل زيلينسكي إلى البيت الأبيض بدون بدلة أو سترة، كما طلب منه، وقد اعتبر موظفو البيت الأبيض ذلك عدم احترام.

وجاءت الضربة الأولى، كما أوردتها "أكسيوس" لأول مرة، في 15 فبراير، عندما انتقد زيلينسكي علنًا صفقة التعدين المقترحة مع أوكرانيا والتي ناقشها بشكل خاص في اليوم السابق في ميونيخ مع فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو.

وكانت الخطة أن يوقع زيلينسكي على نسخة جديدة من الاتفاق كجزء من خطة لإنهاء الحرب لكن هذا لم يحدث.

وبحسب تقرير "أكسيوس" يرى ترامب الجغرافيا السياسية من حيث المفاوضات بين الدول القوية والشخصيات الكبيرة.

فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو مساوٍ في هذا النموذج لكن زيلينسكي زعيم دولة أصغر نجت بفضل السخاء الأميركي وليس غير ذلك.

كما يتعامل ترامب مع السياسة مثل صفقة تجارية أو بصفته مالك كازينو سابق، كنوع من لعبة البوكر.

وفي لحظة التصادم أخبر ترامب زيلينسكي أنه ليست لديه أوراق ليلعبها أمام روسيا وليرد زيلينسكي: "أنا لا ألعب الورق. أنا جاد للغاية".

رد ترامب: "أنت تلعب الورق. أنت تخاطر بحياة الملايين من الناس".

وكانت توقعات ترامب بالاحترام من قبل زيلينسكي عالية بشكل خاص بسبب المساعدات الضخمة التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.

لكن كانت العلاقة بينهما متوترة منذ عام 2019، عندما تمت محاكمة ومحاولة عزل ترامب لمحاولته الاستفادة من زيلينسكي لتحقيق مكاسب سياسية ضد جو بايدن.

وحتى الآن، يبدو السؤال الأكثر أهمية هو ما إذا كان ترامب وزيلينسكي قادرين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام لأوكرانيا. وإذا لم يحدث ذلك، فإن اشتباك يوم الجمعة قد يُسجَّل في تاريخ السياسة الخارجية الأميركية باعتباره أكثر أهمية مما يبدو بالفعل.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found