أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات اختفاء فيروسات قاتلة قد تكون أكثر فتكاً من كورونا

فتاة القطار الغامضة ... مترو أنفاق مسكون بشبح

رغم أنّها من أكثر شبكات قطارات الأنفاق في أوروبا ازدحاماً، إلا أنّ عدداً من شهود العيان يؤكدون مشاهدتهم أو سماع أصوات خطوات مجموعة من الأشباح في شبكة مترو لندن التاريخية، لاسيما "فتاة القطار الغامضة".

ووسط تشكيك الكثيرين بصحة هذه الشائعات، أعدَّ موقع "مترو" البريطاني تقريراً نقل فيه عن العديد من الأشخاص، سواء من الموظفين أو الركاب الذين أكدوا رؤيتها في قطارات خط باكيرلو في مدينة إليفانت آند كاسل.

وقال البعض بأنّهم شاهدوها تستقل القطار، متنقلة بين المقطورات، ثم تختفي دون أن تترك خلفها أي أثر، فيما نفى آخرون رؤيتها إلا أنهم أكدوا سماع خطوات قدميها، التي تتحول أحياناً إلى الجري، مصحوبة بأصوات كأنها موسيقى الراب.

وذكر أحد الموظفين أنه منذ أسبوع، وبينما كان على وشك إنهاء عمله حوالى السادسة مساءً في محطة مترو أنفاق خط باكيرلو، ومع وصول القطار العابر في المحطة، عبرت فتاة بين العربات.

لكن فيما حاول مصدوماً التحرك جانباً لإفساح الطريق لها كي تمر، عبرت من خلاله ما أصابه بحالة من الصدمة انتهت بعد برهة بمجرد وصول سائق القطار.

ولفت إلى أنه حاول البحث عن الفتاة لكنه لم يجدها، خاصة ان مغادرتها القطار يعين تجاوزه، فحاول إخبار السائق، الذي كان رد فعله نسمعها عنها دوماً، حتى أن الإعلام تحدث عنها.

كبرت عينا الموظف وشعر بالخوف ممزوج مع الاستغراب، إضافة إلى استهجانه لبرود أعصاب سائق القطار الذي لم يُبدي أي مخاوف.

كانت شبكة "بي بي سي" قد أعدّت في العام 2011 تقريراُ حول "حكايات أشباح مترو لندن"، ونقلت عن شخص ما أن حديثه عن امرأة يقال بأنها تتجول في أروقة كينغز كروس وذراعيها ممدودتان وتصرخ، لكن تختفي حين يقترب منها العابرون.

ويقال إن المرأة كانت ترتدي ملابس ثمانينيات القرن العشرين، مما دفع من شاهدوها إلى الاعتقاد بأنها يمكن أن تكون من بين 37 ضحية لحريق كينغز كروس في عام 1987.

يُضاف إليها شبح آخر عن امرأة مجهولة الهوية في محطة بيكونتري في داغنهام، حيث قال مشرف المحطة عام 1992 بأنه سمع حشرجة في باب مكتبه، وهي عادة تعني أن القطار على وصول، عدة مرات وتكرّر الصوت عدة مرات دون أن يظهر القطار فخرج للتحقق مما يجري لكنه شعر أن شخصا ما خلفه.

استدار ورأى امرأة ذات شعر أشقر طويل ولكن بدون ملامح، وهو ما ربط البعض بحادث قطار في عام 1958 وقع خارج المحطة مباشرة وخلف 10 قتلى.