A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

هل اقتربت الحرب العالمية الثالثة؟

بوتين يغير عقيدته النووية... عقب الضوء الأخضر الأمريكي لأوكرانيا لاستهداف عمق روسيا

أكدت مصادر أميركية حصول أوكرانيا على ضوء أخضر من واشنطن لاستخدام الصواريخ الأميركية لاستهداف العمق الروسي، ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقرار، في حين حذر نواب روس كبار من حرب عالمية ثالثة بسبب القرار الأميركي

وتحدثت مصادر أميركية لوسائل إعلام مختلفة مؤكدة اتخاذ الرئيس الأميركي جو بايدن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، وهو ما يشكل تغييرا إستراتيجيا كبيرا قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة

وينتقد ترامب بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، وتخشى كييف من أن يقوم الرئيس المستقبلي بقطع التمويل الضروري لجهودها الحربية أو محاولة إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق مع روسيا

ومنذ فوز ترامب، يقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم سيستغلون الوقت المتبقي في فترته الرئاسية لضمان قدرة أوكرانيا على القتال بفعالية العام المقبل أو التفاوض على السلام مع روسيا من "موقع قوة"

وقالت المصادر إن أوكرانيا تعتزم شن أول هجوم بعيد المدى في الأيام المقبلة، من دون الكشف عن تفاصيل هذا الهجوم بسبب مخاوف أمنية، وأوضحت أن القرار الأميركي الجديد يأتي ردا على استعانة روسيا بآلاف من الجنود من كوريا الشمالية للمساعدة في استعادة المساحات التي استولت عليها القوات الأوكرانية داخل إقليم روسي على الحدود بين البلدين

وبحسب التقديرات الأميركية والأوكرانية والكورية الجنوبية، تم إرسال نحو 12 ألف جندي كوري شمالي إلى روسيا.

ويقول مسؤولون استخباراتيون إن بيونغ يانغ زودت روسيا أيضا بكميات كبيرة من الذخائر لتعويض مخزونها الذي يتضاءل من الأسلحة

ورحب الرئيس الأوكراني بالقرار خلال خطابه اليومي، من دون أن يؤكد بشكل مباشر تلقي الموافقة الأميركية.

وأشار زيلينسكي إلى أهمية "القدرة بعيدة المدى" لجيشه، قائلا: "اليوم، أفادت العديد من وسائل الإعلام أننا حصلنا على تفويض لاتخاذ الإجراءات المناسبة.. لكن الضربات لا يتم تنفيذها بالكلمات، ولا يتم الإعلان عن مثل هذه الأمور.. الصواريخ ستتحدث عن نفسها".

ويطالب زيلينسكي منذ أشهر بإجازة استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "أتاكمز" الأميركية لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية

ومن شأن هذه الأسلحة التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات أن تسمح لأوكرانيا باستهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي ومطارات تقلع منها مقاتلاته

من جانبه وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما مشتركا على بلاده.

وتزامنت موافقة بوتين على سياسة الردع النووي الجديدة مع مرور ألف يوم على بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل العمق الروسي بصواريخ طويلة المدى توفرها الولايات المتحدة

استخدام الترسانة النووية

ويعكس توقيع بوتين على العقيدة المنقحة، التي تنص على أن أي هجوم جوي ضخم على روسيا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل نووي، استعداد الرئيس الروسي للتهديد باستخدام الترسانة النووية الروسية لإجبار القوى الغربية على التراجع، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو هجومها العسكري المتباطئ على الأراضي الأوكرانية.

ومع هذه التطورات، يعود مصطلح "العقيدة النووية" إلى الواجهة من جديد بعد أن وافق الرئيس بوتين على تحديثها من جديد، بعد موافقته على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، والتي نصت على أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي هي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف لضمان الردع النووي.

لكن ما هي أبرز بنود العقيدة النووية المحدثة؟

تبدأ من إعطاء الحق لموسكو في استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير، ليس فقط على سيادة وسلامة أراضيها، بل أيضا أراضي حليفتها بيلاروسيا

كما أن توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة

الردع النووي يشمل أيضا عدوان دولة غير نووية، لكن بدعم من دولة نووية، إذ سيعتبر هجوما مشتركا

علقت الرئاسة الروسية "الكرملين" على خبر المصادقة على العقيدة النووية المحدثة بالقول إنها "نص مهم للغاية".

روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو بيلاروسيا لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديدا خطيرا على سيادتهما.

الهدف من توقيع مرسوم العقيدة النووية هو جعل "الأعداء المحتملين" يدركون حتمية الرد على أي هجوم على روسيا أو على حلفائها. روسيا بحاجة إلى مواءمة العقيدة النووية مع الوضع الحالي.

أي عدوان على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا.

وقال الكرملين بشأن التقارير حول استخدام أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الأميركية في منطقة كورسك: جيشنا يراقب الوضع عن كثب.

سياسة روسيا المستقبلية

وبحسب مراقبين فإن الإجراء الذي اتخذه بوتين يأتي رداً على القرار الأميركي الذي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لتحدد الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية أساسيات سياسة روسيا المستقبلية في مجال الردع النووي

وأكد الناطق باسم الكرملين أن هذه هذه الأساسيات تلزم روسيا بالرد النووي حال استخدام أوكرانيا الصواريخ الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسي.

والهدف من توقيع المرسوم -بحسب بيسكوف- هو جعل ما وصفهم بالأعداء المحتملين يدركون حتمية الرد على أي هجوم على روسيا أو حتى على حلفائها.

امريكا لن تعدل وضعها النووي

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية ولا تعتزم تعديل وضعها النووي رداً على ذلك.

وأضاف المتحدث في بيان "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".

ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تعديل ينص على إمكان توجيه ضربة نووية رداً على مجموعة أوسع من الهجمات بالأسلحة التقليدية، وقالت موسكو إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بصواريخ أتاكمز الأمريكية الصنع.

ماذا يعني تغيير روسيا لعقيدتها النووية؟

يحمي الدرع النووي الروسي موسكو من التدخل الواسع النطاق لحلف شمال الأطلسي في الحرب في أوكرانيا.

وجاء في البيان "لم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي الروسي، ولم نر أي سبب لتعديل موقفنا أو عقيدتنا النووية رداً على تصريحات روسيا اليوم".

وأشار البيان أيضاً إلى استعانة روسيا بقوات من كوريا الشمالية في أوكرانيا، وهو ما وصفه بالتصعيد الكبير.

أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، أنه لا يوجد مؤشرات على نية روسيا استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، مؤكدة أن واشنطن ليست في حالة حرب مع موسكو، وذلك ردًا على الإعلان عن العقيدة النووية الروسية المحدثة.

وقالت سينغ للصحفيين: "ليس لدينا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية داخل أوكرانيا، ولا نرى أي تغييرات يجب إجراؤها على وضعنا النووي أيضًا".

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found