إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

إسكتلندا:

منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

أصدرت حكومة الحزب الوطني الإسكتلندي إرشادات جديدة للمدارس تهدف إلى مكافحة التنمر، وذلك بمنع المعلمين من استخدام مصطلحات مثل «المتنمرين» و«الضحايا»، لتجنب التأثيرات النفسية السلبية في الأطفال، وأن يستخدموا بدلاً من ذلك، تعبيرات مثل «الطفل الذي يظهر سلوك التنمر»، و«الطفل الذي يعاني سلوك التنمر»، لتشجيع التغيير الإيجابي في السلوك والتعافي، وعلى ضرورة الاتصال بالشرطة في حال كان السلوك يشكل جريمة الكراهية، لضمان التعامل مع الحوادث الأكثر خطورة بشكل مناسب.

وتتضمن الإرشادات أيضاً التصدي للتحيزات العنصرية، من خلال التركيز على «الاعتداءات الصغيرة» – وهي الإهانات العرضية التي قد تكون متعمدة أو غير متعمدة بناء على العرق أو المعتقدات، كما أكدت الوثيقة أهمية تسجيل جميع الحوادث ذات الطابع التمييزي والتأكد من الإبلاغ عنها في حال كانت تتضمن سلوكيات قد تشكل تهديدات قانونية.

وصرحت روز ماكول، المتحدثة باسم حزب المحافظين الإسكتلندي، أن هذه المبادئ على الرغم من كونها تدعو إلى لغة داعمة، فإنها لا تعالج القضايا الخطِرة التي يواجهها المعلمون في الفصول الدراسية.

واعتبر البعض أن النهج المتبع يشجع المتنمرين بدلاً من ردعهم، ما يعرض الأطفال للخطر ويقوض من قدرة المعلمين على إدارة الفصول، وأكدت الإرشادات ضرورة تعليم الأطفال المتنمرين إدراك الأضرار التي تسببها سلوكياتهم، والعمل على إصلاح العلاقات وتعزيز التعاطف.

وفي النهاية، أكدت جيني غيلروث، وزيرة التعليم، التزامها بخلق بيئات مدرسية آمنة وشاملة، حيث يمكن للأطفال والشباب النجاح والتقدم.