الفنان اسماعيل البلبيسى صاحب اغنية الغربه يعود للغناء بعد غياب ٢٠ سنه إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة

إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب

بعد ما ألغى وزير التعليم الجديد الفلسفة، أعلنت وزارة الأوقاف تزامناً مع إرسال واعظات إلى البحر الأحمر، عودة الكتاتيب!!ماذا يعني هذا ؟، لا معنى له إلا الهرولة نحو تغييب العقل بأقصى سرعة.

عودة الكتاتيب هي عودة الحفظ والتلقين والاجترار والتكرار، عودة الكتاتيب هي عودة إلى الخرافة والأسطورة ومجتمع الشفاهية وما قبل الكتابة!

عودة الكتاتيب هي عودة للضرب بالفلكة والتحفيظ بالإجبار وبلا فهم، كتب طه حسين عن هذا الشر وعن عنف الشيخ معه وعن اللاجدوى واللامعنى في هذا النوع من التعليم، في زمن الكمبيوتر والهندسة الوراثية والذكاء الاصطناعي تعود مصر إلى الكتاتيب وسيدنا ونظام القمع التعليمي.

لم يكتفي المسؤولون بإلغاء الفلسفة التي تتضمن إلغاء التفكير النقدي، قمع السؤال وعلامة الاستفهام، سحق العقل أمام النقل، اغتيال ابن رشد لصالح ابن تيميه!!

أليس من رجل رشيد يرشد رجال التعليم إلى طريق المستقبل، هذا المستقبل الذي لن يفتح أبوابه إلا لمن تمرد على الإجابات الجاهزة والأكاذيب المريحة، العلم الحقيقي هو المفتاح وطوق النجاة، العلماء الحقيقيون وليس علماء الجبة والقفطان وهوامش الهوامش وشرح الشروح، والذين يعتزون بلقب الحافظ لا المفكر، عودة الكتاتيب يا سادة هي عودة للكهف حيث يظن ساكنها أن الظلال على الجدران هي الحقيقة.