Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

زينب علي البحراني تكتب: كلنا وُلَدنا أثرياء

هل تذكر طفولتك المُبكرة، عندما كُنت تملك العالم وتعتبر نفسك مُستحقا لكل ما يُحيط بك وكل ما تحصل عليه دون شروط؟ هل تذكر كيف كان عالمك يوفر لك كل ما تحتاج بدءًا بوصول كل احتياجاتك كاملة عندما كُنت في رحم والدتك، مرورًا بتوفر حليب أمك المجاني لأجلك بعد ولادتك، وصولاً إلى توفير أشخاص يخدمونك ويقومون بتلبية احتياجاتك والقيام على شؤونك منذ لحظة قدومك إلى هذا العالم؟ هل تذكر كيف أن المحيطين بك من الأشخاص الأكبر سنًا جعلوك تتنازل عن مشاعر استحقاقك لكل ما يحيط بك حين كُنت تحاول أخذ شيء ثم يمنعونك عن أخذه، أو حين كنت تطلب شيئًا فيأتيك ردًا من نوع: "من أين لنا يا حسرة؟!"، أو"كيف سندفع تكاليف ذلك؟"، أو"هل تظن أننا نملك منجم ذهب كي نستطيع تحمل هذه المصروفات؟"، وكيف أدى ذلك بالتدريج إلى غرس مشاعر الحرمان في عقلك الباطن؟ وهل تعلم أن هذه البرمجة السلبية غير المقصودة هي السبب في حرمانك اليوم من الوصول إلى الثراء الذي تستحقه، وفي تبخر الأموال من محفظتك قبل أن تستريح وقتا كافيا في جيوبها؟ يؤكد المتخصصون بعلم الثراء؛ وعلى رأسهم المُدرب الأمريكي "تي هارف إيكر" مؤلف كتاب "أسرار عقل المليونير" أن الثراء المالي ليس حكرًا على مخلوق دون آخر، وأننا جميعًا نملك فرصًا متساوية في الوصول إلى مستوى الثراء الذي نحتاجه شرط أن نتبع بعض القوانين والقواعد المرتبطة بعلم الثراء، ولا علاقة للأمر بالمستوى المادي لأهل الإنسان أو بلده أو البيئة المُجتمعية التي عاش فيها؛ ولذا نرى أشخاصا وُلدوا في بيئات ومجتمعات يطحنها الفقر لكنهم صاروا أثرياء، ومنهم من يفقد ثروته وصولاً إلى حدود الإفلاس مرّات ومرّات لكنه يستردها ليعود ثريًا من جديد لأنه يُتقن العمل بتلك القوانين، هل تعلم – مثلاً- أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، والذي يُعتبر من أكثر رجال الأعمال ثراء في العالم قبل تقلّده منصب الرئاسة أفلس خلال الأعوام الماضية سبع مرّات ولم يستسلم، بل استرد ثروته من تحت الصفر في كل مرة! هل أنت من أولئك الذين يعتبرونه شخصًا معتوهًا مثل كثيرين وتظن أنك أذكى وأكثر وعيًا ونباهة منه؟ مادام الأمر كذلك فأنت أيضًا تستطيع الوصول إلى مستوى ثرائه وربما أكثر إذا اتبعت قوانين الثراء الكونية المُتاحة مجانًا لكل البشر دون استثناء. أول خطوة من خطوات الاقتراب من الثراء هي الاعتراف لنفسك بأنك تحبه وترغب به، المتخصصون بعلم الثراء يُشبّهون المال بشخصٍ ترغب بصداقته واقترابه منك، هل تتوقع أن شخصًا تشتمه باستمرار، وتعتبره سببًا من أسباب كوارث الكون، وسبيلاً من سُبل الشر والفساد سيقترب منك ويرغب بصداقتك؟ هل تتصور حقا أنك إذا مدحت عدوّه "الفقر" وبجّلته، واعتبرته نعمة عظيمة، وسبيلاً من سبل الوصول إلى الفردوس الأعلى سيسعى نحوك ويمد يده لمصافحتك؟ لا تحلُم حتى بذلك، الكون الذي نعيش فيه لا يقبل المُجاملات ولا يفهم لغة الازدواجية، ما تعتقده وتفكر به وتؤمن به وتركز عليه باستمرار هو ما سيتجلى في حياتك وليس العكس، لكن عليك الانتباه إلى نقطة غاية في الأهمية؛ وهي التحرر من مشاعر الحرمان تجاه المال، ارغب بالمال، اعشقه، انشد صداقته، لكن لا تفعل ذلك بينما ذبذبات الحرمان والشعور بالقلة وانعدام الوفرة تتدفق من دماغك لأنها ستجذب المزيد من الفقر والديون، الخطوة الثانية هي الشعور بالامتنان تجاه ما تملكه الآن بالفعل.. ماذا تملك؟ سمعك؟ بصرك؟ قدرتك على الكتابة؟ إمكانية تصفح شبكة الإنترنت؟ تناول وجبة أو أكثر يوميًا؟ الملابس التي ترتديها؟ المخدة التي تنام عليها؟ السقف الذي يظللك ويحميك من التشرد في الشوارع؟ كل هذه النعم وغيرها تستحق الشكر والتقدير والامتنان لأن كثيرين غيرك محرومين منها، اكتب كل يوم عشرة أشياء في عالمك تشعر تجاهها بالامتنان على صفحات دفتر صغير قبل نومك أو بعد استيقاظك، بمرور الوقت سيتسع مدى رؤيتك للوفرة المحيطة بك، وخلال شهور قليلة ستلحظ كيف أن الكون بدأ يرسل لك المزيد.