Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

عبد المسيح يوسف يكتب: الأمن القومي المصري في ليبيا وفكر الفئات الضالة الموالية للخليفة العثماني!

حالة من الاصطفاف الوطني من المصريين، الجزء الغالب منهم خلف القيادة السياسية، بقيادة الرئيس السيسي، برزت بقوة بعد أن زادت تحديات الأمن القومي، المهددة لشريان حياة المصريين، نهر النيل، بسبب سد النهضة في إثيوبيا من ناحية، والدعم الارهابي الذي تحظي به حكومة الوفاق الإخوانية غرب ليبيا من جانب تركيا وقواتها العسكرية في ليبيا، البوابة الغربية للأمن القومي المصري. بالنسبة للملف الأسهل نسبيا، وهو الملف الليبي، فقد كان الرئيسي السيسي، واضحا، ومباشرا، عندما أعلن أن خط سرت الجفرة يمثل خطا أحمر للأمن القومي المصري، ولا يجب أن تتجاوزه ميلشياتالإرهاب السورية المدعومة من حكومة أنقرة الإرهابية، الداعمة لحكومة الوفاق الإخوانية في طرابلس. المضحك في الامر، ان وزير خارجية تركيا يعلن إدراك أنقرة لأهمية ليبيا بالنسبة للأمن القومي المصري، رغم القضايا والمشاكل العالقة بين تركيا والقاهرة. وكان واضحا حسم وجدية الرئيسي السيسي في أن مصر تراقب الموقف عن قرب، وستتدخل مباشرة إذا تجاوزت ميليشيات الإرهاب التركية السورية في ليبيا الداعمة لحكومة الوفاق خط سرت الجفرة. وهذا أمر يلقي كل الدعم من المصريين الوطنيين الشرفاء المحبين لمصر. لكن المثير للريبة ان هناك آلاف، وربما مئات الآلاف من انصار الجماعة الإرهابية الإخوان المسلمين، وأتباعهم أو المتعاطفين معهم، الذين يعلنون دعمهم المباشرة للقوات الإرهابية للخليفة العثماني الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة، رجب طيب أردوغان، وهذا مقابل الهجوم والتهكم من القوات المسلحة المصرية، الوطنية والأمينة علي الأمن القومي المصري. إنه لمن الصادم أن مثل هذه الفئات الضالة، تؤمن بدعم تركيا علي حساب الأمن القومي المصري، وهم للأسف يحملون الجنسية المصرية، وكثير منهم يعيش علي أرض الكنانة، المحروسة من الله. وهذا أمر تدمع له العين، ان يكون هناك مصريين لا يدينون بالولاء والانتماء والحب والوفاء والتضحية من أجل مصر، بل هم خونة علي استعداد للتطوع في قوات العدو التركي المهدد للأمن القومي المصري، وثروات الطاقة في البحر المتوسط. والدولة المصرية في جزء من هذه المعضلة مسؤولة عن نمو مثل هذا الفكر الشيطاني، لدي مواطنين مصريين، لا يؤمنون بالهوية المصرية والوطنية، علي حساب الانتماء لفكرة الخلافة للمحتل العثماني التركي، الذي عانت منطقة الشرق الاوسط ومصر من نير احتلاله لمئات السنين. علي الدولة المصرية أن تواجه التيارات الفكرية، والمنابر الإعلامية الإرهابية، التي تبث هذه السموم في النسق القيمي لبعض فئات الشباب والمصريين علي مختلف تصنيفاتهم، حيث يكون الولاء والانتماء للتيارات الفكرية المتطرفة دينيا للولاء عن الخليفة العثماني رجب طيب علي حساب الدولة المصرية العريقة والأصيلة منذ أكثر من 7 آلاف سنة. علي الدولة المصرية أن تتبني استراتيجية وخطة واضحة، سياسيا وإعلاميا وثقافيا ودينيا، تدعو وتعمل علي تعميق الاحساس والانتماء بالهوية المصرية، لتكون اول دوائر الهوية ذات الأولوية، بدلا من التيارات الإسلامية المتطرفة، التي تدين بالولاء والانتماء لدوائر أخري بعيدة، يمكن أن تمثل تهديدا للهوية المصرية، مثل فكرة الخلافة الإسلامية، برعاية تركيا وأردوغان، الذي ترعي بلاده الإباحية وشرب الخمر وبيوت الدعارة، وفق قوانين معتمدة ومتفق عليها من دستور، في دولة تقودها حكومة إخوانية للعدالة والتنمية، تدعي الفضيلة والقيم، وهي سياسيا وسلوكيا وواقعيا بعيدة كل البعد عن هذه الأمور. ما لم تتدخل الدولة المصرية، لتبث نسق قيم جديد، يواجه التطرف والتشدد الديني، ومبادئه الهدامة للهوية المصرية، فنسجد ان أعداد المهاجمين والمنتقدين للقوات المسلحة المصرية الوطنية والامينة في تزايد لمصلحة ميليشيات الأعداء برعاية الخليفة العثماني أردوغان. ويجب أن تخصص الحكومة المصرية الوقت والجهد والتمويل والكوادر البشرية والبرامج الإعلامية، لمواجهة هذه الأفكار الهدامة، التي نشرتها جماعات الظلام والارهاب الديني، وجعلت الهوية المصرية رهينة أفكار قاتمة إرهابية تعلي من شأن ما هو تركي او اخواني أو سلفي علي حساب كل ما هو مصري أصيل. ما لم يتم تحقيق إصلاح فكري لدعم نسق تقوية الهوية الوطنية، فإن الأمن المصري في خطر حقيقي. وما ينطبق علي الحالة الليبية، لا يختلف كثيرا عن قضية سد النهضة وحصة مصر من مياه النيل، والتي تعتبر قضية حياة مفصلية، والغريب أن نفس الفئات الضالة شامته في الموقف التفاوضي المغلف بالتحديات، والتي تضمر الشر لمصر ولا تتمني لها أي خير، وهي فئات يصعب علي العاقل أن يتقبل أنها ولدت ونبتت في أرض مصر الطيبة، واستفادت من تعليمها وخدماتها، بل والعمل في مؤسساتها، ولكن الفكر الهدام الديني المتطرف، جعلها تدين بالولاء للأتراك وليس لمصر، للإخوان وليس لمصر، يشمتون في مصر وجيشها العظيم، عندما يواجهون أي تحدي، ولكن الله قادر دائما علي نصرة مصر وقواتها المسلحة الوطنية والأبية في كل موقف وكل تحدي. ولحالة سد النهضة مقال آخر. عبد المسيح يوسف - مونتريال عضو نقابة الصحفيين المصريين