Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

خالد منتصر يكتب: محاولة اختطاف سلفية للأولمبياد

كلنا فرحنا كمصريين بفوز بطلاتنا بالميداليات خاصة الذهبية التي كسبتها بطلتنا طالبة الصيدلة ولاعبة الكاراتيه فريال أشرف، لكن السلفيين فرحتهم كانت من نوع آخر فقد أقاموا الأفراح والليالي الملاح لأن هناك ثلاث بطلات محجبات وعلى رأسهن فريال شرفونا بالميداليات، فحاولوا اختطاف تلك الفرحة واستثمارها وتحويلها إلى ابتزاز سلفي وترويج أنه انتصار لهذا الشكل من الزي الذي ظلوا يروجون على أنه الزي الوحيد الشرعي الذي يقبله الله، وغيره هو زي سافرات كافرات مارقات.

تمسكت الفاشية الدينية الإخوانية والسلفية بتلك الفرصة وعضوا عليها بالنواجذ لأنها فرصتهم الأخيرة وطوق نجاتهم الوحيد بعد ضياع رصيدهم عند المصريين، ولأن الحجاب "لوجو" سياسي بالنسبة لهم حاربوا من أجله طويلاً وقد صرح عصام العريان من قبل في حوار له بأن الحجاب كان أهم معاركهم التي خاضوها لإعلان سطوتهم على الشارع المصري والعقل الجمعي، وشق هذا الشارع وتمييزه إلى مسلمة وغير مسلمة كنوع من الفرز الطائفي المعلن، ولكن أتت الرياح التنويرية بما لا تشتهي السفن السلفية، و"يا فرحة ماتمت خدها الغراب وطار" كما يقول المثل الشعبي، فأولاً لم يكن ما ترتديه البطلة أي بطلة أوليمبية حجاباً شرعياً من الذي يتمسك به السلفيون والذي لا يصف ولا يشف ولا يشبه لباس الكافرات …الخ، يعني لا بنطلون ولا بدلة كاراتيه ولا رقبة تظهر ولا كعب يبان، وكانت هناك حركات التحام وقفزات ..الخ، مما يهتز معه الجسم وهو ما يثير حفيظة السلفيين الذين يثارون ويتهيجون من أي هزة.

وجاءت الطامة الكبرى مع الحضن الأبوي من المدرب للبطلة وهو بالطبع ما تهتز له السبع سموات عند عمنا السلفي الذي لا يفهم هذه المشاعر، فمجرد المصافحة عند السلفي هي مقدمة زنا!! يعني كل المسألة رسيت على "بونيه" يغطي الشعر فهل هذا "البونيه" هو ما يبتغيه الشرع عند متبعي الشرع؟ إذن فالسباحة التي تغطي شعرها في بيسين الأولمبياد هي محجبة بإمتياز!!

اضطرب الإخوان والسلفيون في ترويج الحجاب "اللوجو" عند المصريين وقت الأولمبياد، وطلع نقبهم على شونه، فالسلفيون كلنا نعرف أفكارهم ولم يعد من السهل خداعنا، فالكيبورد عندنا، واليوتيوب بارك الله فيه، وجوجل قديس العصر ونبي هذا الزمان وموسوعة الموسوعات عند أطراف أصابعنا، ونعرف أن تراثهم يقول أن علاج الزوجة ليس فرضاً على الزوج، وحتى تكفينها، لأن الزواج هو عقد نكاح واستمتاع، والعطر زنا، ونتف الحواجب لعنة، والخروج استشراف للشيطان، والضحك غواية، والمشية وشاية عن ميعاد غرام، وظهور حلمة الأذن بمثابة ليلة حمراءالخ فكيف نصدق أيها السلفي العزيز أنك تشجع البنات على ممارسة الرياضة إذا كنت تمنعهم من الحياة والتنفس أصلاً؟!