The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

عبد المسيح يوسف يكتب : قمة بغداد... مثلث الإرهاب والتوتر والتنمية يحدد مستقبل التحالف في المنطقة

شهدت المنطقة العربية والشرق أوسطية علي مدار تاريخها الطويل تحالفات و"تربيطات" وعصب بين عدد دول، لكن مع تبلور نظام عالمي جديد، لم تعد فيه الدول تمثل الكيانات المهددة لغيرها من الدول، بعد أن ظهرت التنظيمات الإرهابية، كأدوات تدميرية للنظم والمجتمعات علي مستوى التوتر والاستقرار والتنمية. وقد عانت المنطقة على مدار عشرات السنين من هذا التأثير التدمير لهذه الكيانات والجماعات الإرهابية، لذا كانت من المنطقي أن تعقد قمة بغداد في نهاية أغسطس الماضي، عن مثلث أولويات دول المنطقة، ممثلا في مواجهة التوتر والارهاب وتحقيق التنمية عبر الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة والدول المحبة والحليفة مع دول المنطقة في العالم الغربي. في هذا السياق، شهدت العاصمة العراقية، بغداد، منذ أيام، أعمال قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من قادة دول المنطقة والعالم، لتخفيف التوتر واحلال التعاون بالمنطقة. وشارك في القمة 9 بلدان عربية وإقليمية وغربية، بالإضافة الى مصر والأردن، والسعودية والامارات وقطر والكويت، وفرنسا وتركيا وإيران. وكانت المشاركة على مستوى سياسي رفيع، حيث شارك في القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء الكويت الشيخ صباح خالد الصباح، ورئيس وزراء دولة الامارات حاكم دبي محمد بن راشد. ويمثل السعودية في القمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ووزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو.   كما شارك في القمة أمين عام جامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، وممثلة منظمة الأمم المتحدة جينين بلاسكارت، والاتحاد الأوربي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وسفراء 20 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلن العراق أن المؤتمر يهدف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وتطوير العلاقات الاقتصادية وحل الخلافات بين جيران العراق. ووضح من خلال خطابات المشاركين في القمة أن التوتر والاستقرار والتنمية، تأتي في مقدمة أولويات دول المنطقة الزعماء الحاكمين للنظم السياسية فيها. في هذا السياق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي إن العراق واجه تأثيرات بالغة السلبية من إرهاب وحروب جلبت المعاناة له ولدول الجوار، داعيا إلى التوحد واعتماد سياسات تنموية حقيقية تسهم في نجاح العراق للوفاء بالاستحقاق الانتخابي المقبل. واكد مساندة مصر ودعمها للحكومة العراقية بما يمكنها من صون أمن واستقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه واستعادة دوره في المنطقة، مبينا أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتبادل وجهات النظر والتشاور في مواجهة أزمات المنطقة والتعاون لمواجهة التحديات. وتمنى نجاح الانتخابات المبكرة التي ستفتح الباب أمام الشعب العراقي للتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي يستحقه، وتساند الحكومة في استعادة مكانة العراق التاريخية وترسيخ موقعه في العالم العربي ودوره في المنطقة وعلى صعيد المجتمع الدولي. ولم يختلف الحال بالنسبة للرئيس الفرنسي، حيث تسعي باريس إلي لعب دوؤ فعال ومؤثر في المنطقة، وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن التعاون والشراكة هي مشروع مهم يخدم المنطقة ودول العالم ويأتي بالفائدة والاستقرار لصالح العراق. وأكد أن باريس مستعدة لدعم المنطقة في مختلف المجالات وهي بحاجة لتنسيق جهودها، ونحن مدينون للشعب العراقي الذي عانى من الحروب والأزمات، وحاليا ينشد التنمية والبناء. وأشار إلى أن العراقيين قاتلوا الإرهاب قبل كل شيء، ونحن هنا لتعزيز سيادته وامنه واستقراره، مؤكدا أن فرنسا ملتزمة بوقوفها إلى جانب القوات العراقية في حربها ضد الإرهاب.   وبشأن الانتخابات التشريعية، قال ماكرون نحترم جهود الحكومة العراقية في الالتزام بإجراء الانتخابات في موعد العاشر من أكتوبر المقبل، حيث ستكون نقطة تحول سياسي لصالح العراق، مؤكدا ان الاتحاد الأوربي سيرسل مراقبين على الانتخابات. أما العراق فقد عبرت عن رؤيتها للمنطقة والتحديات من خلال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي أشار إلي ان مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق في إقامة أفضل العلاقات ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد. وأضاف أن العراق واجه تحديات كبيرة وطموحنا كبير في إعادة إعماره وفتحنا الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية ولمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق ونسعى لتفعيل المشاريع وإعادة الحياة في جميع المدن العراقية. وأشار إلى أن الإرهاب يمثل خطراً مشتركاً على الجميع والعراق يرفض استخدام أراضيه كساحة للصراعات"، موضحا أن الحكومة طلبت من المجتمع الدولي دعم انتخابات شهر تشرين الاول المقبل وتلقينا دعماً دولياً لإجراء الانتخابات. أما الغريب في الأمر، فإن قطر، التي تعد إحدى الدول الفاعلة والرئيسية مع تركيا في رعاية وتمويل الجماعات الإرهابية، حدث تغير في موقفها، هل هو علي المستوى الخطابي فقط، أم أن هناك تغييرات عملية في سياساتها، وهو أمر مستبعد، في ظل دعمها وتحالفها وتمويلها للكثير من المنظمات الارهابية، من بينها حركة طالبان، التي هزمت القوات الأمريكية شر هزيمة في افغانستان، واستولت علي مقاليد الحكم خلال ايام معدود، بعد الانسحاب التخريبي والمدمر للقوات الأمريكية للدولة الأفغانية. الغريب في الأمر أن أمر قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن يعتبر بأن المنطقة = تمر بتحديات وأزمات معروفة لكم، وبعض بؤر التوتر فيها تشكل تهديداً ليس فقط لشعوب المنطقة بل أيضا للسلم والأمن الدوليين، الأمر الذي يستدعي معالجة جذور القضايا التي أفضت لبروز هذه الأزمات المتتالية. يتحدث عن مشكلة كم لو لم يكن هو وتمويلات ورعاية دويلته المسؤولة عن الكثير منها، بحثا عن دور إقليمي في المنطقة. ورغم كل ذلك يؤكد أن وحدة العراق وطنا وشعبا، وتعزيز مؤسسات الدولة الشرعية بما في ذلك وحدة السلاح الشرعي في ظل سيادة الدولة، هي من أهم الخطوات في هذا الاتجاه. وعلي الرغم من أن قطر تعد من الرعاة الرئيسيين للجماعات الارهابية في العراق وسورية، أمير قطر يؤكد أن الدوحة ستواصل دعم الشعب العراقي ومساندته في تحقيق تطلعاته في السلام والأمان والتنمية. داعيا المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للعراق، ليتمكن من استكمال إعادة بناء المؤسسات المدنية والعسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المنشودة للشعب العراقي الشقيق بعد طول المعاناة. وهذه كلها تصريحات تحتاح إلي تحليل وتفنيد لأن قطر تعد الراعي الرسمي غير المعلن لتمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية الشرق أوسطية C5FF1BE0-0E65-4B8D-A955-6716FBE6636F