Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

عبد المسيح يوسف يكتب: الانتخابات المحلية 7 نوفمبر ... والطريق إلى الراحة يبدأ بالرضا

الانتخابات المحلية 7 نوفمبر بعيداً عن الانتخابات المحلية، التي ستجري في الكيبيك يوم 7 نوفمبر، والحملة الانتخابية على أوجها، رغم أن البعض يشعر بالإحباط من النظام الانتخابي الفيدرالي الكندي، الذي تقسم فيه الدوائر الانتخابية بصورة لا تراعي الوزن السكاني، وهو ما يجعل للمرة الثانية على التوالي الحزب المحافظ يفوز بأغلبية الأصوات على مستوى مجمل الأقاليم الكندية، ورغم ذلك يفوز الحزب الليبرالي بالانتخابات، وتشكيل الوزارة، بسبب أن هناك أقاليم قليلة السكان، مثل المتواجدة شرق كندا علي الأطلسي تستحوذ على مقاعد أكبر من تعداد سكانها، مقارنة بأقاليم البراري والغرب الكندي على المحيط الهادي، ومخصص لها عدد من المقاعد لا يتناسب مع ثقلها السكاني الكندي، علما بأن الوزن السكاني الكبير لكندا يتركز بالأساس في إقليمي أونتاريو والكيبيك، وفيهما تقريبا أكثر من 50% من تعداد سكان كندا. في هذا السياق، حتى لو كنت صوتت للمحافظين، ولم يحالفك التوفيق، بسبب النظام الانتخابي لتوزيع الدوائر الانتخابية وزن قواعد موضوعية، وفاز الليبراليون، فإن هذا لا يجب أن بحبط بعض المرشحين ويتجاهلوا المشاركة في الانتخابات المحلية، التي تمثل وزن نسبي مهم للغاية، فيما يتعلق بإدارة شئون الحياة اليومية، وندعو الجميع للمشاركة في الانتخابات المحلية بكثافة وفاعلية. الغيرة وحشة .. فيلم ريش .. والجائزة الكبرى على الرغم من أنني مع حرية التعبير والفن للتعبير عن حركة المجتمع، إلا أنني هالني ما صدر عن بعض الفنانين بعد مشاهدة قدر وليس كل فيلم ريش الحاصل على جائزة النقاد في مهرجان كان الدولي الفرنسي، "جائزة النقاد" تعني أن الفيلم يستحق التقدير، لأن إدارة مهرجان كان لن تعتمد على نقاد محدودي المهنية، بل على العكس فسمعة المهرجان العالمية، تجعلنا نحترم قرار لجانها التحكيمية، لما للمهرجان من مكانة عالمية لا يستطيع أي شخص سواء كان عاديا أو محترفا للفن أن ينكرها من حقك أن تعبر عن رأيك في أن الفيلم يعجبك أو لا يعجبك فهذا حق أصيل لك، وهذا في جوهره تعبير عن الرأي، لكن ليس من المنطقي أن يدعي البعض أن الفيلم الذي قام بالتمثيل فيه عدد من الشخصيات المصرية، لأول مرة، باختيار دقيق من المخرج الواعد عمر الزهيري، وبطلة الفيلم دميانة نصار حنا، من إحدى قرى المنيا، ومن يرى حواراتهم المختلفة، خاصة المخرج أو الممثلة الرئيسية يجد فيها الصدق وتقديم صورة مغايرة لجانب من واقع المجتمع المصري الفقير، الذي لا يستطيع أحد أن ينكره. ولذا كان من الطبيعي أن تظهر الغيرة والحقد من قبل نفر من الفنانين على الساحة، الذين لم يحقق لمصر أي مكانة على مستوى المهرجانات الدولية ذات القيمة والمكانة العالية مثل مهرجان كان.  ويبدو لأنه ليس هناك ظهر إعلامي متحالف مع صناع الفيلم، مثلما هو الحال لبعض الفنانين، لم ينل الفيلم ما يستحقه من تقدير. فالجائزة التي حصل عليها الفيلم، هي أول جائزة لأول فيلم مصري، بعد أن شارك في المسابقة الرسيمة لأسبوع النقاد الدولي، أينعم .. النقاد الدولي، وليس مجموعة أو أنفار من ظهروا أو سيظهرون لمجاملة نفر الفنانين الذي هاجم الفيلم دون أسباب واقعية، ولم يثنوا على نجاح الفيلم في الحصول على أول جائزة في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث يعد الفيلم المصري الأول، الذي يفوز بالجائزة الكبرى في أسبوع النقاد الدولي لمهرجان كان. شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي المقامة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي بفرنسا في النسخة 74 وفاز بالجائزة الكبرى لمسابقة أسبوع النقاد الدولي وهو الفيلم المصري الأول الذي يفوز بالجائزة الكبرى في أسبوع نقاد مهرجان. "ما شابه آباه فما ظلم"  .. "مينا.. "ابحث عن الوالدين لتفهم سلوك الأبناء هذا المثل طالما أخذ حيزا من تفكيرا، منذ أكثر من ثلاثين عاما، ودائما ما يهمني ملاحظة وتحليل والتفكير في سلوكيات الشباب والفتيات، ومقارنة ذلك بنمط تربيتهم ونسق قيمهم والبيئة التي تربوا ونشأوا فيها. بحكم دراساتي في الغرب والشرق، وجزء من عملي، الذي كان يقوم على الملاحظة والتحليل ومحاولات فهم الخطاب والكلمات، للسياسيين، ومن ثم للأشخاص في دوائر علاقاتي الاجتماعي، كنت أهتم وما زلت كثيرا، بسلوكيات الشباب، لأنهم أكثر تعبيرا عن والديهم والبيئة التي نشأوا فيها. هناك تقريبا كل النماذج الإيجابية والموضوعية، كانت خارجة من بيئة طيبة، راضية، محترمة، تعلم أبنائها قيم محترمة وقيمة وذات مسؤولية واحترام للأخرين، وبقية الحالات الشاذة غير السوية، التي تعاني من سلوكيات مشوهه.. فلم يكن ذلك إلا تعبير عن مشاكل جمة عاني منها بسب الوالدين .. الأب والأم، والتي تتنوع أسبابها ومنها عدم الرضا والطمع والجشع والنظر للآخرين ومحاولة الحصول عما في يد الآخرين حتي لو كانوا لا يستحقون .. ولكنها شخص غير سوية، من يعرفها .. كما يقول المثل المصري "اعرف صاحبك وعلم عليه"، تجد نفسك في غني عن التعامل معها .. لأنها مصدر للمشاكل والمتاعب والأمراض النفسية ومحاولة استغلال وابتزاز من حولهم بمختلف الصور، التي أصبح السوي منا في غني عنها والتعامل مع أصحابها، الذين يعانون من عقد نقص ومشاكل ربما لا يدركونها أو غير واعيين بها، ولكنها واقع لا يستطيعون التخلص منه. على الجانب الآخر، عندما تجد الأبناء تربوا في بيئة سوية من والدين يشعرون بالرضا ونعم الله ويغرسون في أبنائهم نسق قيم وعادات وتقاليد طيبة ومحترمة، ويتمتعون باجتماعية وصفاء وتوزان نفسي، ينعكس علي تعامل الإيجابي مع الآخرين بكل حب وحميمية بعيدا عن العقد النفسية وتمني الخير لكل من حولهم .. تجد أن الأبناء يتمتعون بدرجة عالية وكبيرة من احترامهم للآخرين، واحترام وحب الآخرين لهم، كما أن المسؤولية تصبح سمة أساسية لهذا الشخص، لأن تربي في أسرة الوالدين يحبان بعضهما البعض ويشعران بالرضا والتقرب من الله وغرس هذه القيم الإيجابية في أبنائهم، ولهذا يكون من الطبيعي أن تحترم وتحب وتعلي من شأن الوالدين وكل من يرتبط بهم، ومن هذه النماذج الشباب المحترم الوسيم المتحمل للمسؤولية بكل رجولة" مينا عماد"، الذي يحترم الجميع ويقدرهم، ويحظى هو "وأبيه وأسرتهم" بحب واحترام وتقدير كل من يعرفهم لأنه شاب، لا يختلف في الواجب والمسؤولية وحب واحترام الآخرين عن والدين، ولهذا تحظي الأسرة بكل الحب والتقدير والقامة والمكانة العالية. وما ينطبق على "مينا عماد" ينطبق علي شباب وشابات آخري كثير .. ابحث عن الوالدين لتعرف وتفهم سلوك الأبناء .. مع تفهم أن هناك حالات مغايرة لقواعد التحليل الاجتماعي والسلوكي والنفسي، فلكل قاعدة حالاتها المغايرة. عبد المسيح يوسف - مونتريال عضو نقابة الصحفيين المصريين