Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

زينب على البحراني تكتب: الملِكةُ الرَّاحِلة ونساء العالم

على مدى سبعة عُقود من الزمن تربَّعت الملكةُ الراحِلة "إليزابِث الثانية" على عرشِ المملكة المُتحدة قبل أن تُغادر عالمنا عن عُمرٍ ناهز 96 عامًا حافلاً بالأحداث المحفوفة بالدهشة والمنجزات التي لا يُمكن للتاريخ تجاهلها منذ أن تم تتويجها في سن الخامسة والعشرين عام 1953م، وكان لها حضورًا محبوبًا في مواقف ما كانت ستحظى بذات الصدى لو لم تكُن هي سيدتها.. الملكةُ التي التُقِطت لها أكثر من مائتي صورة بورتريه منذ بلوغها سن السابعة، أرسَلَت نحو 300 ألف بطاقة تهنئة سعيدة إلى معمرين وصلوا إلى سن المائة، وأكثر من 900 ألف بطاقة أخرى لتهنئة أزواج يحتفلون بذكرى زواجهم الستين، وإذا كان كُل ما تفعله يحظى بشعبيَّة عالية لدى شريحة واسعة من الناس حول العالم بوجهٍ عام، إلا أن تلك الشخصية كانت تمتاز بمكانةٍ خاصة عند نساء العالم بوجهٍ خاص. لقد كانت الملكة أيقونةً ومثلاً أعلى لنساءٍ كثيرات باعتبارها سيِّدة تحقيق المُعادلات الصعبة التي جمعت بين شخصية الفتاة الحنونة المُهتمة بالحيوانات الأليفة وبين الشابة المُقاتلة الباسِلة المُحاربة التي عمِلت كسائقة شاحنة وميكانيكية خلال الحرب العالمية الثانية، وجمعَت بين شخصية الزوجة اللطيفة والأم المُحِبة لأفراد أُسرتها دون أن تُقصِّر في واجباتها كملكةٍ للبلاد، ثم كانت الجدَّة القويَّة التي رغم مواجهتها لحظاتٍ عصيبة في حياتها الأسريَّة والعامَّة ككل امرأة إلا أنها لم تسمح للأمور بالخروج عن سيطرتها حتى نهاية عُمرها، وظلَّت المرأة الشجاعة التي لم تتوانَ عن قيادة سيارتها بنفسها عندما لم يوجد السائق رغم تجاوزها سن التسعين ذاك الوقت! ومع بزوغ مشهورات وانطفاء مشهورات على مدى الأعوام السبعين الماضية؛ بقيّت هي الأكثر شُهرة في أوساط المُهتمَّات بعالم الأناقة وأساليب اللياقة المُجتمعية بدءًا بملابسها التي تجمع بين الاحترام والاحتشام الرسمي دون أن تُجانب الألوان والتصاميم الأنثوية، مرورًا بأشكال قبعاتها وحقائبها وقفازاتها ومجوهراتها، وصولاً أسلوبها في الإمساك بكوب الشاي وارتشاف ما فيه، دون إغفال المواقف التي تجلَّت فيها روحها المرحة وتعاطفها مع الأحداث العالمية والمحلية بصورة تعتبرها طبيعة النساء حول العالم منتهى الحكمة وقمَّة العقلانيَّة مقارنة بأي ردود أفعالٍ أخرى عنيفة أوغير مُبالية. لقد امتازت تلك الشخصية النادرة بكونها أقرب إلى الشخصيات النسائية الأسطورية المثالية التي لا تُسمع إلا من عالم الروايات الساحرة والأفلام الأسرة، تلك التي تستطيع بروحها القويَّة وشخصيتها الفولاذية فعل كُل شيء ولا تعجز عن شيء في عالم البشر، لذا تجاوزت مملكتها المعنوية حدود مملكتها المادية لتتربع على عرشِ ملايين قلوب النساء حول الأرض.