ترودو يعبر عن قلقه ازاء تراجع اللغة الفرنسية في كندا
قال رئيس وزراء كندا جستن ترودو "أن بيانات التعداد الجديدة التي تظهر انخفاض في عدد المتحدثين بالفرنسية في كندا مقلقة للغاية، ولكنه أضاف أن أوتاوا لا تزال تتحمل مسؤولية حماية الاقليات اللغوية في جميع أنحاء كند بما في ذلك كيبيك ".
وتشير البيانات الصادرة الي ان نسبة الكنديين الذين يتحدثون الفرنسية بشكل رئيسي في المنازل قد انخفضت في جميع المقاطعات والاقاليم تقريبا.
وفي مقاطعة كيبيك الفرنسية انخفضت نسبة المتحدثين بالفرنسية في المنازل الي 77،5% عام 2021 وكانت النسبة قبل 20 عاما سابقة 82،5%.
وقال ترودو انه على الرغم من ان هذه البيانات صادمة الا ان هذا حدث خلال السنوات الماضية ولهذا السبب فان الحكومة الفيدرالية قدمت مشروع قانون في وقت سابق من هذا العام لزيادة استخدام اللغة الفرنسية في الشركات الخاصة التابعة للنظام الفيدرالي.
وان اقتراح الحكومة تحديث قانون اللغات الرسمية يعترف بمسؤولية أوتاوا في حماية اللغة الفرنسية حتى في كيبيك وهذا ما لم تفعله الحكومات الفيدرالية السابقة، وإن كان هذا القانون يسمح للشركات الخاصة اختيار عدم الخضوع لميثاق اللغة الصارم في كيبيك والذي لم يستبعد ترودو ان تقوم حكومته بالانضمام الي طعن قضائي نهائي له وهو للقانون رقم (96) الذي تبنته كيبيك مؤخرا بشأن إلزام المهاجرين اليها بتعلم الفرنسية خلال 6 أشهر من قدومهم للمقاطعة والالتزام بالتحدث بالفرنسية في كل المعاملات الحكومية.
وقال ترودو "ان الحماية التي يتمتع بها المتحدثون باللغة الانجليزية في كيبيك تحمي ايضا حقوق الناطقين بالفرنسية في اماكن اخري في كندا".