دوريات شرطية في وسائل النقل العام بعد حوادث عنف ضد الركاب والموظفين
بعد ارتفاع أعمال العنف داخل وخارج وسائل النقل العام خلال الأسابيع الأخيرة قال قائد الشرطة مايرون ديميكو أن ما يزيد عن 80 من ضباط الشرطة سيتواجدون في جميع أنحاء نظام النقل العام كل يوم في محاولة لتعزيز السلامة العامة ومنع فرص حدوث الجرائم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النقل العام السيد ريك ليري "أن الشركة ستزيد من عدد الموظفين الخاصين بالإضافة إلى أنظمة كاميرات المراقبة الأمنية".
وكانت عدة حوادث منفصلة قد حدثت خلال الأسابيع الأخيرة منها طعن أحد الركاب عدة مرات أثناء وجوده في الترام، وقيام عدة مراهقين بالاعتداء على اثنان من موظفي النقل العام، وقام أيضا شخص بمطاردة اثنان من موظفي النقل العام بحقنة.
كما حدث مؤخرا هجومين منفصلين في نفس الوقت داخل حافلات النقل العام في الطرف الشرقي من مدينة تورنتو واستدعيت الشرطة إلى محطة (باب) مترو الأنفاق حيث تعرض رجل للاعتداء والسرقة من قبل مجموعة من الشباب، ولكنه لم يصب بأذى. وأيضا قامت مجموعة من الشباب بإصابة رجل أخر بجروح طفيفة وفر المشتبه بهم قبل استدعاء الشرطة.
وقال عمدة تورنتو "أنه يتفهم أن بعض الركاب قلقون وخائفون وأن المسؤولين يفعلون كل ما في وسعهم للتأكد من سلامة الركاب والموظفين على وسائل النقل".
هذا وتظهر أحدث التقارير لشركة (تي تي سي) إن حوادث العنف ضد الركاب ارتفعت في أوائل عام 2020 وإنها لم تنخفض مرة أخرى إلى مستويات ما قبل الوباء، ودعا رئيس نقابة عمال النقل والتي تضم 35 ألف موظف في كندا إلى تشكيل فرقة عمل وطنية لمكافحة العنف ضد الركاب والموظفين على أنظمة النقل العام في جميع أنحاء البلاد.