البرتا تقدم إغراءات جديدة لجذب العمال المهرة في أونتاريو
استهدفت مقاطعة البرتا العمال المهرة في أونتاريو مرة أخرى، فقد أطلقت المقاطعة حملة جديدة تحت عنوان (البرتا تنادي) وهي تبحث عن عمال في الحرف الماهرة والرعاية الصحية والخدمات الغذائية والضيافة والمحاسبة.
وكانت الحملة الاولى لها في الصيف الماضي قد استهدفت الكنديين الذين يعيشون في تورنتو وفانكوفر بينما تستهدف الحملة الثانية الكنديين الذين يعيشون في شرق كندا على المحيط واجزاء من اونتاريو بما في ذلك مدينة لندن وهاميلتون ووندسور وسدبري.
كما قال البيان الذي أصدره وزير الاقتصاد والتوظيف والتنمية الشمالية في البرتا، وقال آدم ليبج رئيس مجلس الاعمال في البرتا في بيانا له "ان سبعون ألف شخص انتقلوا للعمل في المقاطعة منذ حملة (ألبرتا تنادي) الصيف الماضي وهذا أكبر تدفق للناس خلال عقدين من الزمن.
وتسلط حملة (ألبرتا تنادي) على المزايا الاقتصادية في البرتا بما فيها اعلى الاجور في الاسبوع واقل الضرائب في كندا، وايضا تسلط الحملة على مناطق الجذب العصرية في مدينة كالجاري وهي المدينة الاكثر ملائمة للعيش في أمريكا الشمالية.
وتعزز الحملة مناطق الجذب السياحي في كالجاري والوصول الى الجبال والمتنزهات المشهورة عالميا والتزلج على الجليد وركوب الدرجات واكثر من ثلاثمائة يوم من اشعة الشمس في السنة، هذا وقد أصبح نقص العمالة الماهرة ظاهرة واضحة عبر عدة مقاطعات ويرجع ذلك الي تقاعد العديد من العاملين لكبر السن.