اندلاع عنف بين الإرتيريين وإصابة عدد من الأفراد في حديقة في تورنتو
أقامت جماعة من أفراد المجتمع الإرتيري مهرجانا ثقافيا في حديقة بتورنتو ، وأثناء المهرجان أقبلت جماعة أخري من الإرتيريين يرتدون اقمصه زرقاء وقاموا بالاحتجاج علي هذا المهرجان واندلع العنف والشجار بين رواد المهرجان والجماعة المحتجة عليه واستخدمت العصي والحجارة والسكاكين فأصيب تسعة أفراد بجروح وتدخلت الشرطة لوقف الاشتباكات وأوقفت ثلاثة أشخاص.
واتضح أن جماعة المحتجين على المهرجان هم جماعة مناهضة للحكومة الإريترية وقال واحد منهم إن الحكومة الحالية لأريتيريا تحد من الحريات وتجبر الشباب على التجنيد العسكري، مما دفع ملايين الأشخاص للفرار من البلاد، وأن العائدات المالية التي تم جمعها من المهرجان ترسل إلى الحكومة لتمويل الحرب وتجنيد الأطفال وجميع الأشياء غير القانونية.
ويعرف أن أريتريا قد حصلت على استقلالها من أثيوبيا قبل ثلاثة عقود من الزمان، ومنذ ذلك الحين يقود هذه الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الأفريقي الرئيس أسياس أفوركي الذي لم ينتخب.
وقال مركز الجالية الإريترية في تورنتو "أنه على الرغم من انه غير مرتبط بالمهرجان، إلا أنه سمع مخاوف من أفراد المجتمع بشأن علاقة منظمي المهرجان بالحكومة الإريترية" ولكن قال العديد من رواد المهرجان "أنه مهرجان ثقافي وليس له علاقة بالهوية السياسية، وان المحتجين يعتقدون أننا ندعم الحكومة نرسل لها الأموال، وهم الآن سعداء بعد أن قامت مدينة تورنتو بإلغاء تصريح إقامة المهرجان لنا. ولقد أبلغنا السلطات باحتمال نشوب احتجاجات وعنف قبل المهرجان، ولكنها لم تفعل أي شيء لوقف هؤلاء المحتجين ".