وزير التعليم يؤكد حق الآباء في قرار الطالب بتغيير اسمه أو الضمير المنادى
قال وزير التعليم في مقاطعة أونتاريو ستيفن ليتشي اثناء مؤتمر صحفي "إنه يعتقد أن أولياء الأمور يجب أن يشاركوا بشكل كامل إذا أختار طفلهم تغيير اسمه أو الضمير الذي ينادي به في المدرسة ".
وكان الوزير يتحدث عن التغييرات التي يمكن للطلاب وأولياء الأمور توقعها في مدارس أونتاريو مع بداية العام الدراسي الجديد، ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تبنت فيه مقاطعة ساسكاتشوان سياسة جديدة لتغيير الجنس والضمير المنادي به، حيث إنها أنضمت لمقاطعة نيوبرونزويك في تشريع يحتم اخذ موافقة الوالدين إذا ما رغب الطفل الذي يقل عمره عن ستة عشر عاما في تغيير أسمه أو الضمير "هو أو هي أو ذي أو غيره" الذي يعرف به في المدرسة.
وقال الوزير "أعتقد أننا نفهم من خلال هذا أن الآباء يجب أن يكونوا مشاركين بشكل كامل وعلي دراية كاملة بما يحدث في حياة أطفالهم، وإنه يتعين علينا احترام حقوق الآباء والاعتراف بأن قرار تغيير الاسم أو الضمير يمكن أن يكون قرار يغير الحياة ولابد أن يشارك الآباء فيه حتى يتمكنوا من دعم أطفالهم، ويجب أن تكون إدارات المدارس شفافة مع أولياء الأمور لأنهم الأوصياء القانونيين وهم يحبون أطفالهم وإن هذا هو موقف المقاطعة من هذه المسألة".
وقد أستهل الوزير حديثه هذا بالقول "أن المدارس يجب أن تكون آمنة لجميع الأطفال، وان المعلمون علي دراية جيدة بما يجب أن يفعلوه ولمن يلجأون إذا اعتقدوا أن الطفل قد يتعرض للأذى لأي سبب من الأسباب أو لأي ظرف من الظروف، ويعرف أن السياسة الحالية المتبعة في مدارس أونتاريو بالنسبة للأطفال المتحولين جنسيا أو عديمي الهوية الجنسية وغيرهم، هي عدم الكشف أبدا عن الهوية الجنسية للطفل - اذا اختار تغييرها - لأولياء الأمور دون موافقة مسبقة صريحة من الطفل، وهذا بغض النظر عن عمره، وأيضا يجب علي المدرسين استشارة الطفل في ما يجب أن يُعَرف به عند التواصل مع أولياء أمره .