احذرها.. 6 أشياء تُشعر زوجتك بالإهمال

الشعور بعدم الرغبة في العلاقة يعني الشعور بالإهمال أو عدم الشعور بالأولوية، حتى لو كنت تقدم كل الدعم العاطفي في علاقتك، وعندما تشعر المرأة تحديدًا بأنها غير مرغوب فيها في العلاقة تنشأ التوترات.

ويترك الشعور بعدم الرغبة في العلاقة ندوبًا عميقة لا يمكن إصلاحها بسهولة، فإذا تحدثت إليك زوجتك عن شعورها بأنها غير مرغوب فيها، فقد حان الوقت للبدء في إصلاح كل الأخطاء التي جعلتها تشعر بذلك. وهنا 6 أخطاء عليك تجنبها.

تحيتها بنبرة عاطفية مسطحة

رغم أنك قد تكون متعب ومتوتر، فهي تريد أن تعرف أنك تتطلع إلى رؤيتها؛ يقول المعالجين النفسيين، إن الأمر يستغرق 60 ثانية فقط لتبتسم لها، وكن سعيدًا لأنك تراها معك، حتى لا تشعر بأنها غير مرغوب فيها.

تركها بمفردها في مناسبة اجتماعية

سواءً كن انطوائيات أو منفتحات، ترغب النساء في التواجد مع رجالهن في مناسبة اجتماعية، وبينما لا يتوقع أحد منكما أن تكونا ملتصقين بجانب بعضكما طوال الوقت، إلا أن الابتعاد عن زوجتك طوال الليل قد يتركها تشعر بالإهمال.

تجاهل مشاعرها

قد تكون هناك أوقات لا تتفق فيها تمامًا مع مشاعر شريكك أو حتى لا تفهمها تمامًا؛ في تلك اللحظات، قد يكون من السهل تجاهلها، ولكن القيام بذلك يشبه تمامًا إخبارها بالطريقة التي تشعر بها بأنها لا تهم.

ومع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى توقفها عن الثقة بك، ومن ثم يتم تدمير أساس علاقتكما، لذا ينصح الخبراء بمحاولة فهم مشاعر زوجتك وتقديم الدعم لها.

تستمتع مع الأصدقاء أكثر

يرسل هذا إشارة إلى أنها ليست مثيرة للاهتمام بالنسبة لك مثل الآخرين، لذلك اجعلها تدخل في محادثات ممتعة مع الآخرين، وابحث عن طرق مبتكرة للحفاظ على المتعة بينكما.

عدم الدفاع عنها أمام أطفالك

هذا يجعلها تشعر بالضعف ويمكن أن يجعل الأطفال يلعبون ألعابًا مفضلة، وقد يدفعهم حتى إلى البدء في عدم احترامها، لذلك حاول دائمًا الوقوف معها دائماً أمام الأطفال، ومناقشة الخلافات خلف الأبواب المغلقة، اعتذرا للأطفال معًا عندما تكون مخطئًا.

خيانتها

عدم إخبارها بالحقيقة أو التورط عاطفيًا أو جسديًا مع شخص آخر يؤدي إلى تدمير العلاقة، فالثقة هي أساس كل علاقات الحب، ويتسبب هذا في جرح عميق من عدم الأمان مما يدفعها إلى أن تصبح شديدة اليقظة وتشكك في كل تحركاتك.

ومن الأفضل الاعتراف بخيانتك بكل تواضع، وطلب المغفرة واستجب بتعاطف لحاجتها إلى الطمأنينة، وفي نهاية المطاف، قد تكون العلاقة قادرة على الشفاء من تلقاء نفسها، وإذا لم يكن الأمر كذلك فابحث عن معالج يمكنه مساعدتكما في معالجة هذه المشاعر القوية.