2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

ثلاث قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة

قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة
قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة

إنتهت البطولة الافريقية ٢٠٢٤ لكرة القدم والتي نظمتها وفازت بها دولة كوت ديفوار، وبعيداً عن القصص التقليدية لكل بطولة افريقية من خسارة فرق متوقع وصولها للأدوار النهائية بينما تخرج في الأدوار الأولي، وفرق تخرج بينما تعطي فرصة الصعود لآخرين مثلما فعلت موزمبيق، وخسارة المنتخب المصري بسبب العشوائية والفوضوية والمحسوبية، يتبقى عدة قصص ملهمة في تلك البطولة

أولها اللاعب الإيفواري، "سيباستيان هالر" والذي بعدما انتقل لنادي بروسيا دورتموند الألماني بأسابيع، وتحديداً في يوليو ٢٠٢٢ أكتشف هالر إصابته بسرطان الخصية، ليبدأ رحلة علاجه بالكيماوي لمدة ٩ شهور، أجري خلالها عمليتين جراحيتين، ورغم راتبه العالي تمسك به النادي الألماني وتحمل نفقات علاجه، ليعود بعدها للملاعب ويتألق، واستحق هالر والذي لعب لمنتخب فرنسا في كل أعمار الناشئين ومع ذلك قرر أن يلعب لبلده الإيفواري الافريقي الافقر، استحق أن يرفع الكأس الأغلى في القارة السمراء. وليستحق سيباستيان أن يعود من الموت إلي الحياة ليكون حديث العالم علي مدى أيام كقصة ملهمة للكثيرين

القصة الثانية هي دولة Cabo Verde أو الرأس الأخضر والتي كان فريقها هو الحصان الأسود بالبطولة، والتي تعيش ثورة في الحريات، فهي أقرب لحقوق وحريات وديمقراطيات دول الغرب المتقدم، فهي مصنفة كدولة حرة بدرجة ٩٠ بالمائة بينما مصر ١٨ بالمائة، في الرأس الأخضر لا يُسمح للرئيس بالبقاء في الحكم أكثر من مدتين كل منهم خمس سنوات، ولأن الديمقراطية ليست رفاهية بل بما تحمله من مراجعة ومشاركة ونقد، هي اساس تقدم المجتمعات والشعوب، فلهذا لم يكن غريباً صعود دولة الرأس الأخضر في كل المجالات ولاسيما كرة القدم

القصة الثالثة هي التسامح الكروي الحقيقي الذي تعيشه الدول الافريقية، فدولة افريقية ذات أغلبية مسيحية تجد نصف لاعبين منتخبها مسلمين، و دولة افريقية ذات أغلبية مسلمة تجد من بينهم مايكل واندرو وويليام، بينما في فريقنا المصري لا يوجد لاعب مسيحي واحد، بل وفي أحد مبارياته كان يلعب ١١ لاعب بينهم ٩ لاعبين أسمهم "محمد".