بينها محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة
6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024
انطلقت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قمة مجموعة العشرين على مدار يومين، بمشاركة الرئيس السيسي بدعوة من الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الذي تتولي بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة خلفا للهند.
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أنه يضع رئاسته الحالية للمجموعة تحت شعار «محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة».
ما هي أهداف مجموعة العشرين؟
تناقش قمة العشرين سبل تحسين أداء المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، وعدد من القضايا الجيوسياسية، ومنها:
- الوضع في منطقة الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا
- القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي
- القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي
- تحقيق التنمية المستدامة والأمن
- مواجهة التغيرات المناخية
- زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء.
قمة العشرين 2024
خلال افتتاح قمة العشرين، تم إطلاق التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى حشد جهود الدول والمنظمات الدولية من أجل الإسراع في جهود القضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030.
شارك في القمة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي، جوستين ترودو، وقادة آخرين.
وتلعب مجموعة العشرين دورا رئيسا في التنسيق الاقتصادي العالمي، وعلى مدى العديد من القمم الاقتصادية العالمية التي تعقد سنويا، تجتمع القوى الرئيسة في العالم لتعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
دول مجموعة العشرين
والدول الأعضاء في مجموعة العشرين، هي: أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وتمثل المجموعة ثلثي تعداد سكان العالم، و90% من الناتج الإجمالي الوطني العالمي، و80% من حجم المبادلات التجارية العالمية.
كانت البرازيل قد وجهت الدعوة إلى 19 دولة غير عضو لحضور القمة هذا العام، من بينها (مصر والإمارات وقطر وإسبانيا ونيجيريا وموزامبيق والنرويج وماليزيا وأنجولا)، وبعد البرازيل، ستتولى جنوب إفريقيا رئاسة المجموعة لعام 2025، ثم الولايات المتحدة لعام 2026.
فرض الحجاب في ليبيا ومنع استيراد ملابس "غير المناسبة"
أعلن وزير داخلية ليبيا عماد الطرابلسي عودة دوريات شرطة الآداب للعمل الشهر المقبل مضيفاً أنها ستمنع "صيحات" الشعر غير المناسبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته
. ونبّه من سفر المرأة بدون مـحرم ، ومنع الاختـلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة وقال من يريد العيش بحرية فليذهب للعيش في أوروبا
- كما توعـ د بـ«ملاحقة من يدوّن أي محتوى غير لائق عبر منصات التواصل الاجتماعي
ولم تتوقف مطالب وزير الداخلية على ذلك فحسب، بل تجاوزته للدعوة بإلزام النساء بالحجاب، ومنعهن من السفر بدون محرم إلا في حالات خاصة، وأيضاً منع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة.
وأوضح الطرابلسي أن "على من يبحث عن الحرية الشخصية أن يذهب إلى أوروبا"، موضحاً أن "الشرطة النسائية ستمنع الاختلاط بين الرجال والنساء في الفضاءات العامة والمقاهي، وسيتم اعتقال كل من يحاول مخالفة القرارات"، ومهدداً أن عناصره ستقتحم البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب.
رغم أن النساء عموماً في المجتمع الليبي يرتدين غطاء الرأس أو الحجاب لدواع ثقافية أو دينية، إلا أنه ضمن التشريع الليبي، لا يوجد أي نص قانوني يفرض على المرأة ارتداء حجاب أو اصطحاب محرم معها في سفرها.
أكد الطرابلسي قائلاً: “لن نسمح لأي شخص بالتصرف بطريقة غير محترمة مع النساء، وسنعمل على تدريب قواتنا وفقًا لتعاليم الكتاب والسنة”. ودعا في ختام حديثه، كل من يفضلون الحرية الشخصية على حساب التقاليد والعادات الليبية إلى مغادرة البلاد.