إتيكيت ركوب السيارة وقيادتها
الإتيكيت هو مجموعة القواعد والإرشادات التي تنجم عنها سلوكات مُنظَّمة ومحترمة في مختلف البيئات ومواقف الحياة، ويتضمَّن ركوب السيارة وقيادتها أيضاً مجموعة من قواعد الإتيكيت التي ينبغي الالتزام بها؛ لاتِّباع نهج القيادة السليمة، والابتعاد عن السلوكات الخاطئة، والتعامل الصحيح مع المواقف التي يمكن التعرُّض لها أثناء التنقُّلات اليومية.
التركيز على الطريق، ومنح السيارات الأخرى مساحات كافية
ينبغي الانتباه جيِّداً عند القيادة على مُختلَف الطرق، وخاصَّة عند التوقُّف على الإشارات الضوئية؛ فهذا ليس الوقت المناسب للإمساك بالهاتف، أو اللعب بالراديو، أو تصفُّح مواقع التواصل الاجتماعي، وإنَّما هو وقت التركيز جيِّداً على الإشارة؛ للانطلاق بمُجرَّد تحوُّلها إلى اللّون الأخضر، وإفساح الطريق أمام السيّارات الأخرى للسَّير بأمان.
الالتزام بقواعد المرور على الطريق
لا بُدّ من الامتناع عن القيادة ببُطء شديد يقِلّ عن السرعات المُقرَّرة على الطرق؛ كي لا يؤدّي ذلك إلى حوادث مرورية، فضلاً عن زيادة انفعال السائقين الذي قد يؤدّي إلى سلوكات اندفاعية خاطئة، وينبغي الامتناع أيضاً عن القيادة بسرعة أقصى من المُحدَّدة؛ لما فيها من خطر كبير على السائق نفسه، والسيّارات الأخرى على الطريق.
الامتناع عن رمي القُمامة على الطريق
يُعَدّ الامتناع عن رمي القمامة على الطريق جزءاً أساسيّاً من إتيكيت ركوب السيّارة وقيادتها، وهو يعكس احترام الشخص للمجتمع وللبيئة؛ فمن غير اللائق رمي النفايات من نافذة السيارة، وإنَّما الانتظار إلى حين الوقوف قُرب المكان المُخصَّص للقمامة؛ لتنظيف السيارة من أيّ نفايات أو فُتات موجود داخلها.
إجلاس كِبار السنّ في المقعد الأمامي، والأطفال في المقعد الخلفي
يُعَدّ من غير اللائق مشاهدة الأطفال يجلسون في المقعد الأمامي، بينما يجلس كبار السنّ في المقعد الخلفي؛ لذا، لا بُدّ من مراعاة التسلسُل الهرمي عندما يتعلَّق الأمر بمَن يجلس في المقعد الأمامي، وعُموماً، يُنصَح بإجلاس الأطفال دون سنّ 12 عاماً في المقعد الخلفي للسيّارة؛ حفاظاً على سلامتهم وأمنهم أثناء القيادة.
الجلوس بطريقة لائقة داخل السيارة
يميل بعض الركّاب إلى رفع الأقدام في السيارة، وهذا يُعَدّ منظراً غير لائق بكلّ تأكيد، فضلاً عن مدى الخطورة التي قد تتسبَّب فيها هذه الجلسة؛ لذا، ينبغي الجلوس داخل السيارة جلوساً صحيحاً ولائقاً.