The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

إرهاصات لاهوتية

نقول في صلاة الصلح في القداس الإلهي للقديس اغريغوريس، القداس الغريغوري، وهو القداس الوحيد من بين الثلاثة قداسات الأكثر شيوعاً في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي يخاطب الابن الكلمة، نقول أيها الكائن الذي كان، الدائم إلي الأبد، الذاتي والمساوي والجليس والخالق الشريك مع الآب، رغم كلنا نؤمن أن الله ليس له شريك ولكن المسيح هو الشريك الذاتي أي الذي له ذات صفات الآب، فالابن مساوِ للاب في الجوهر، ونكمل في نفس صلاة الصلح ....وأكملت التدبير بالجسد، تري ما هو التدبير الذي كان لا بد أن يكمل بالتجسد؟!..ونكمل أيضاً ..وعند صعودك إلي السموات جسدياً إذ ملأت الكل بلاهوتك!! تري من هم الكل الذي أخذوا ملء اللاهوت، ونكمل أيضاً في صلاة مستحق ومستوجب... أن نسبحك ونباركك ونخدمك ونسجد لك ونمجدك أيها الواحد وحده الحقيقي الله محب البشر!! .. غير المرئي غير المحوي، غير المبتدئ، الأبدي، غير الزمني، الذي لا يُحدد غير المفحوص...مخلص الجميع... الخ.

هل نحن نفكر فيما نصلي أو نحن مجرد نردد صلوات وعبارات لا نفهم ماذا تعني، آه..آه..لو فهمنا ما تردده في صلواتنا...وآه...آه ..لو صدقنا نصف ما نردده سيكون الحال غير الحال تماماً، عزيزي الإنسان...أينما كنت واي كانت خلفيتك!!

أردت في هذه السطور من الكلمات المكتوبة بروح الله من خلال القديس اغريغوريوس الناطق بالإلهيات في القداس الإلهي، أردت أن أضع نصب عيني وعينك أيها القارئ، إننا نقرأ بدون أن نفهم ونصلي بدون أن ندرك وندعي إننا أصحاب الإيمان المستقيم، وهذا حق، لكن لم نتذوق في يوم ما هذا الكلمات الذهبية ونختبرها لان لو اخترناها حقا لكانت عملت فينا عملها وكانت لغتنا تغيرت تماماً وبالأخص من على منابر كنائسنا، بل كنا نقبل المختلف معنا بحب كما قبل المسيح الجميع.

بل كنا تشبهنا بآباء الكنيسة الأولى الذين كان لديهم الرؤية والشفافية الروحية أن يعيشوا ما يقولون ويقولوا ما يعيشون؟! ونحن ندعي إننا أولاد الكنيسة الأرثوذكسية التي حافظت علي الإيمان وانا أؤيد هذا أن إيمان الكنيسة الأولى هو إيمان الحق وهو عامل وفاعل، ليس كلام بل قوة لأنهم كانوا يحيوا ملكوت الله بجد إذا أن ملكوت الله كما يقول العظيم بولس ليس كلام بل قوة "لأَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لَيْسَ بِكَلاَمٍ، بَلْ بِقُوَّة"ٍ(١ كورنثوس ٤: ٢٠)

هل تعلم أيها العزيز الذي تدعي إنك حامي الإيمان المستقيم أن آباءك في الكنيسة الأولي كانوا لا يستحوا أن يطلقوا علي أنفسهم وعلي الآخرين مسميات لو تلفظنا بها الأن سوف نتهم بالهرطقة والزندقة والي آخر الاتهامات، والأمثلة كثيرة..منها:

١- أغناطيوس الأنطاكي (المعروف أيضًا باسم ثيوفوروس اي حامل الإله)

٢-غريغوريوس النيزينزي هو الذي لقبوه باللاهوتي، أو "الناطق بالإلهيات"، وباليونانية (ثيئولوغوس).

٣- القديس إفرام السرياني، هو الذي لقبوه بقيثارة الروح، نظرًا لموسيقى شعره ورقة أسلوبه.

٤- القديس مار مرقس الرسول الذي ندين له كمصريين وندعي أنفسنا أولاده، كاروز الديار المصرية الذي لقبوه (ناظر الإله) ...

والأمثلة تطول لكني اكتفي بهؤلاء.

أما نحن إذ تفهونا إننا قديسين وبلا لوم أو إن قلنا إننا لا دينونة علينا لأننا في المسيح، أو قلنا إننا مبررين أمام الله الآب.... فسيف الاتهامات يخرج من غمده ليلقي بنا في غياهب الهرطقات و نُنعت بأبشع الألفاظ.