مجلس العموم يصوتون بأغلبية ضد إلغاء الصلاة التي تُقرأ قبل بداية الجلسة
صوٌت النواب أعضاء مجلس العموم في اوتاوا بأغلبية ساحقة ضد مشروع قرار قدمته كتلة كيبيك يقضي بإلغاء الصلاة التي تُقرا قبل اجتماع المجلس، واستبدالها بلحظة تأمل.
وقد صوت جميع أعضاء حزب المحافظين وجميع أعضاء الحزب الليبرالي ماعدا واحد ضد هذا المشروع وصوت اعضاء الحزب الديمقراطي الجديد وحزب الخضر وكتلة كيبيك مع المشروع وجاءت النتيجة 266 صوتا ضد وقف الصلاة مقابل 56 مع وقف الصلاة.
ولهذا سوف يستمر تقليد قراءة الصلاة قبل انعقاد المجلس، وعادة يطلب رئيس المجلس من النواب والموظفين الوقوف اثناء قراءة الصلاة التي تستغرق حوالي 30 ثانية وذلك قبل فتح أبواب القاعة للجمهور والصحافة وقبل تشغيل كاميرات المجلس.
وهذا هو نص الصلاة (الله القدير نشكرك يارب على النعم العظيمة التي منحتها لكندا، ومواطنيها، بما في ذلك نعمة الحرية والسلام والفرص التي نتمتع بها، ونحن نصلي لأجل ملكتنا الملكة اليزابيث والحاكم العام، أرشدنا يارب في مداولاتنا كأعضاء في البرلمان، وقوينا لنعرف واجباتنا ومسؤولياتنا كأعضاء، أمنحنا يارب الحكمة والمعرفة والفهم لنحافظ على بركات هذا البلد، لصالح الجميع ونتخذ القوانين والقرارات الجيدة والحكيمة...آمين).
وكانت هذه الصلاة جزءا من اجراءات المجلس اليومية منذ عام 1877 وتم تدوينها في الأوامر الدائمة عام 1977، ولم يكن الفشل في تمرير قرار وقف الصلاة مفاجئا، فقد قال النواب "إنهم يعارضون الاقتراح وجادلوا بان هناك قضايا اكثر الحاحا تواجه النواب، وقال نائب من حزب المحافظين" انه ليس متأكد من ان الصلاة التي تتلو في مجلس العموم مهمة للشعب الذي نمثله".
وقال جاجميت سينغ رئيس الحزب الديمقراطي الجديد "إنه يؤمن بالفصل ما بين الكنيسة والدولة"، وقال ترودو الذي عارض وقف الصلاة "لدينا بالفعل فصل ما بين الكنيسة والدولة في كندا ولدينا احترام لجميع الاديان ".