The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

”غادة ملك” تكتب لقراء ”جود نيوز”: دليل الناخب في إنتخابات التاسع عشر من أكتوبر

لمن ستعطي صوتك؟ قد يكون البعض منكم في حاجه لمعرفة كيف نختار مرشحنا. ولذا سأقوم ببعض التبسيط: أولاً، توجد ثلاثة احزاب رئيسية في كندا (أربعة في مونتريال): 1- حزب المحافظين برئاسة ستيفن هاربر 2- حزب الليبراليين برئاسة جاستن ترودو 3- حزب الديمقراطيين الجدد برئاسة توم مالكير حين يذهب الناخب للإقتراع، هو لا يختار رئيس الحزب الذي يريد أن يدعمه، وإنما يختار عضو البرلمان عن دائرته الذي هو بمثابة ممثل لرئيس الحزب. فوز حزب معين بأغلبية المقاعد يعطي رئيسها ألحق في تكوين الحكومة. أما لو فاز بعدد ١٧٠ أو أكثر من إجمالي ٣٣٨ مقعد، يصير من حقه تكوين حكومة أغلبية. لمن منكم لم يقرر بعد، أنا أدعوكم لدعم حزب المحافظين للأسباب التالية: 1- أولاً هو الحزب الوحيد الذي يحاول إن يحمي المباديء التي تأسست عليها كندا، والتي كانت سبباً اساسياً في اختيارنا لها لتكون وطننا الثاني. أما رئيسا الحزبين الآخرين، فهم من مناصري تقنين تدخين الأعشاب المخدرة (المروانة)، تقنين ممارسة مهنة الدعارة (وسنرى تلك القضية تثار في البرلمان المقبل) ، تقنين حق الإنتحار بمساعدة طبيب (وهو ما يعرف بالقتل الرحيم)، فتح وإنتشار مراكز التعاطي الآمن للهيروين في كافة المقاطعات والتي يحاول ستيفن هاربر اغلاقها بواسطة القضاء، وكذلك دعم مناهج كاثلين المتطرفة 2- ثانياً هو أول حزب كندي يهتم بالأقليات الدينية وينشيء مكتباً للدفاع عن حقهم في التواجد في أوطانهم الأصيلة، إلى جانب منحهم حق اللجوء والعيش الكريم في كندا. 3- ثالثاً، في الوقت الذي يحاول فيه ستيفن هاربر محاربة الإرهاب داخل البلاد، يدافع رؤساء الأحزاب الأخرى عن حق الإرهابيين في الإحتفاظ بجنسيتهم الكندية. كما يقامرون بأمن البلاد بالدعوة لفتح باب اللجوء على مصراعيه وفي موجات كبيرة للاجئين السوريين وهو ما يعرضنا لما تمر به أوروبا الآن من خراب وفقدان للأمن. 4- رابعاً، مر العالم كله بأزمة مالية منذ عام ٢٠٠٨، وكانت كندا من أكثر البلدان قدرة على مواجهة الأزمة دون إنهيار إقتصادي كما حدث في اليونان مثلاً. كذلك نجح ستيفن هاربر في سداد العجز في الموازنة ولم يترك البلاد غارقة في الديون كما فعل جورج بوش ومن بعده باراك اوباما. وبالرغم من إستخفاف جاستن ترودو و توم مالكير بأهمية سداد الموازنة، إلا إنهم كرؤساء أحزاب تميل إلى الإشتراكية ستقوم حكوماتهم بالإنفاق بدون حساب لإرضاء المتملقين والمتسلقين حتى نغرق كغيرنا في الديون - وهو ما وصفه ونستن تشرشل بقوله: "ينفقون إلى أن تنفذ نقود الآخرين باقي من الزمن أقل من أسبوعين حتى يوم 19 أكتوبر، فهل ادليت بصوتك بعد؟ رجاء ألا تؤجل لاخر وقت، بل إذهب للتصويت مبكراً حتى تتأكد من عدم ضياع صوتك. لمعرفة عنوان اللجنة والمواعيد، رجاء زيارة الرابط www.electionscanada.ca كذلك لنتذكر أن الإنتخابات تتطلب الكثير من العمل والجهد والمصروفات. لذا فأنا ادعوكم دعوه شخصيه للتطوع لمساعدة مرشحينا حتى و إن أعطى كل منا ساعتين فقط من وقته. وسيكون يوم 19 أكتوبر هو أكثر الايام إحتياجاً للمتطوعين حتى نتأكد من ذهاب كل داعمينا للتصويت. رجاء الإتصال بي للتنسيق عن طريق العنوان البريدي [email protected]